أحصت “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين” حالات اللجوء في عام 2018، حيث أكدت أن “كل ثانيتين يضطر إنسان حول العالم للفرار من بلاده”.
ووفقاً لصفحة “الأمم المتحدة” على موقع “فيسبوك”، حيث تحدثت عن ما أسمته بـ “أبرز الحقائق” عن الاتفاقية الخاصة باللاجئين في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم منذ وضع هذه الاتفاقية عام 1951.
وأوضحت المفوضية على صفحتها أن اتفاقية 1951 تعرّف “اللاجئ” على أنه “كل شخص فرّ من بلده بسبب خوف له ما يبرره، من التعرض للاضطهاد على أساس أحد الأسباب الخمسة التالية: العنصر أو الدين أو القومية أو الانتماء”.
وجاء في إحصائيات الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين حول العالم تجاوز 50 مليون شخص، نصفهم من العرب بحسب تقديرات “اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا” (إسكوا)، متوزعة بين سوريا، العراق، فلسطين، ودول المغرب العربي.
وكانت “الأمم المتحدة” قد أوضحت أنه سيتم الاعتراف بمعظم الأشخاص الفارين من الحرب في سوريا بموجب اتفاقية عام 1951.
من جهتها، وزارة الدفاع الروسية كشفت عن خطة مشتركة عرضتها موسكو على واشنطن لإعادة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن إلى سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن الدفعة الرابعة من اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان، دخلوا سوريا أمس السبت، ويبلغ عددهم ما يقارب 1000 شخص، في بداية تطبيق الخطة الروسية.