خاص|| أثر برس كشف رئيس مجلس محافظة حـماة إبراهيم معلا لـ”أثر” أن 29 عضواً من المجلس طالبوا بحجب الثقة عن مدير كهرباء حماة، خلال جلسة عقدها المجلس أمس، على خلفية شكوى تقدم بها مدير الكهرباء إلى المحامي العام الأول، ضد عضو مجلس محافظة انتقد على صفحته الفيس بوك عدم عدالة توزيع الكـهرباء في منطقته (مصياف)، الأمر الذي رآه مدير الكهرباء عمل تحريضي ضده، نتج عنه توقيف عضو مجلس المحافظة المنتقد لدى إحدى الجهات المختصة، ما لاقى استهجاناً كبيراً من مجلس المحافظة، معتبرين الأمر “إهانة وغير قانوني” بحسب تعبيرهم.
وأضاف معلا أنه تابع توقيف زميله عضو مجلس المحافظة حتى إطلاق سراحه، وقام مدير كهرباء حماة بالاعتذار عن شكواه حتى وافق أعضاء مجلس المحافظة على إلغاء سحب الثقة عنه.
– مدير الكهرباء يوضح:
من جانبه بين مدير كهرباء حماة المهندس حبيب خليل خلال رده على أسئلة أعضاء المجلس أن مخصصات حماة من الكهرباء تتغير من وقت لآخر، حيث تكون على سبيل المثال 120 ميغا لتنخفض في اليوم التالي إلى 100 ميغا أو 90 أو أقل، في ظرف تعديات كبيرة على الشبكة وسرقة محولات وأكبال خلال النصف الأول من العام الحالي، بلغت أضرارها نحو 4.5 مليار ليرة.
وطلب مدير كهـرباء حمـاة خلال اجتماع مجلس محافظة حـماة، أن يناوب عضو من مجلس المحافظة كل يوم للإشراف على توزيع الكهرباء في مركز التحكم، مبيناً أن بعض الخطوط دعمت زيادة في ساعات الكهرباء لسقاية القمح سابقاً ثم تسويقه الآن، على حين تم منح بعض الخطوط الأخرى زيادة في ساعات الكهرباء لتأمين مياه الشرب.
وأشار خليل إلى أن مخصصات الخطوط المعفاة من التقنين تتراوح بين 47 – 50 ميغا من المخصص الإجمالي للمحافظة بين قطاع عام وخاص، ومع ذلك فإنه غالباً يتم تقنين هذه الخطوط لتأمين نصف ساعة للمشتركين.
يشار إلى أن تقنين الكهرباء في محافظة حماة ازداد سوءاً قبل فترة العيد وخلاله وبعده ليصل إلى 15 دقيقة وصل مقابل 6 ساعات قطع، ليتحسن نسبياً خلال الأيام الثلاثة الماضية فيصبح ساعة وصل أو أقل، مقابل نحو 6 ساعات قطع، ما خلق في بعض مناطق حماة أزمة مياه لا تصل إلا لمن يملكون طاقة بديلة (ألواح أو مولدات)، بينما تتقطع عن الباقين، فيضطرون إلى شرائها.
أيمن الفاعل- حماة