خاص|| أثر شهدت محافظة حمص في الأيام الماضية تقنيناً كهربائياً قاسياً وصل إلى 7 ساعات قطع مقابل 20 دقيقة وصل ببعض المناطق في ظل أجواء صيفية حارة، ما أثّر سلباً في واقع المياه نتيجة انقطاع الكهرباء مدة طويلة.
هذا الواقع اشتكى منه عدد من سكان المحافظة لـ”أثر برس” إذ قالوا: “لم تمر علينا أيام أقسى منها في السنوات الماضية فالطقس الحار واللاهب من جهة وانقطاع التيار الكهربائي من جهة أخرى عدا عن عدم وصول المياه إلى منازلنا بسبب انقطاع الكهرباء مدة تصل إلى سبع ساعات مقابل وصل ربع ساعة وفي مناطق أخرى لم تتجاوز 25 دقيقة”.
وأشاروا إلى أن مدة وصل الكهرباء غير كافية لتشغيل مضخات المياه لتصل المياه إلى الخزانات، متابعين: “الثلاجات في المنازل لم تعد لها حاجة تذكر”.
وفي رده على الشكوى، أفاد مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس محمود حديد لـ”أثر برس” بأنه في الآونة الماضية انخفضت الكمية المخصصة لمحافظة حمص ما أثّر في برنامج التقنين، مشيراً إلى أن مدة الوصل كانت نصف ساعة.
وأضاف حديد أنه يوم أمس الأحد تمت زيادة الكمية المخصصة، إذ أصبح الوصل من 45 دقيقة إلى 60 دقيقة مقابل خمس ساعات قطع، منوهاً بأن الكمية المخصصة للمحافظة توزع توزيعاً متساوياً على أحياء المدينة والريف.
وحول التنسيق مع مؤسسة المياه لتامين وصول المياه لمنازل السكان، بيّن مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس محمود حديد لـ “أثر” أن التنسيق قائم يومياً لوصل الكهرباء في الأحياء التي تضخ لها المياه، لافتاً إلى أنه توجد صعوبة في تزامن وصل الكهرباء مع ضخ المياه في المدينة والريف.
أسامة ديوب – حمص