خاص || أثر برس عشوائية في فترات التقنين التي وصلت إلى 6 ساعات يعقبها وصل بالدقائق ثم قطع جديد للكهرباء بسبب الأعطال، واقع اشتكى منه عدد من سكان أحياء السبيل وكرم شمشم والأرمن ووداي الدهب والمهاجرين وكرم اللوز وبستان الديوان والعباسية في حمص، لـ “أثر برس”.
وقال المشتكون: “منذ أيام عدة ووضع الكهرباء في مدينة حمص سيئ وهناك عشوائية في برنامج التقنين وليس هناك عدالة بين الأحياء حيث وصلت ساعات التقنين إلى 6 ساعات مقابل 30 إلى 40 دقيقة وصل بينما في بعض الخطوط تجاوزت الساعة والنصف تغذية”، مشيرين إلى أنه خلال فترة الوصل تنقطع الكهرباء لمرتين أو ثلاث وفعلياً الكهرباء ساعة على 24 ساعة فقط، أي ليس بمقدورنا شحن البطاريات.
وأشار المشتكون إلى أن ورشات الإصلاح لا تستجيب ولم يبق سوى الدعاء بأن تصل الورشة بعد وعود عدة بأنها قادمة للإصلاح، فمثلاً هناك عطل في محولة “أديب العلي” منذ 4 أيام وفي شارع جمال الدين بحي بستان الديوان منذ نحو أسبوع وفي شارع الفرن بحي الزهراء والقائمة تطول.
من جهته قال مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس صالح عمران لـ “أثر برس” إن طول فترة التقنين ناجم عن انخفاض التوليد الحاد على الشبكة الكهربائية وبالتالي الكميات المخصصة لمحافظة حمص تقريباً 50 إلى 60 دقيقة وصل و5 ساعات قطع، مبيناً أن مخصصات المحافظات من الكهرباء حالياً نحو130 ميغا ومتبدلة حسب وضع الشبكة الكهربائية العامة في سوريا.
وعن العدالة في التقنين، أكد المهندس عمران أنه لا يوجد حي في المدينة تأتي فيه الكهرباء أكثر من ساعة وصل خلال التقنين، مبيناً أن سبب انقطاع الكهرباء أثناء فترة التغذية الكهربائية ناجم عن قطع التغذية على توتر 66 ك ف بسبب عدم استقرار الشبكة الناجم عن انخفاض كميات التوليد وزيادة الأحمال على الشبكة.
وأوضح مدير عام شركة كهرباء حمص أنه بالنسبة للأعطال بشكل عام حالياً خفيفة ونظراً لانقطاع الكهرباء لمدة طويلة يعتقد البعض أنه يوجد عطل، مؤكداً أن الورشات ستعمل على متابعة كل الأعطال المذكورة في الشكوى وإصلاحها بأسرع وقت.
تجدر الإشارة إلى أن واقع الكهرباء لا يختلف كثيراً في أرياف المحافظة عن المدينة في وقت تحسنت فيه الظروف الجوية الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة عن أسباب الانقطاع الطويل دون إيضاح من وزارة الكهرباء عن سبب انخفاض كميات التوليد.
أسامة ديوب – حمص