تزامناً مع الموجة الحارة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، اشتكى السوريون من ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في بعض المناطق.
وقال مدير كهرباء ريف دمشق المهندس بسام المصري: “في فترة الحر الشديد تعرضت أكثر من 13 محطة لحدوث أعطال وكنا نضطر للمناورة لحل المشكلة”، بحسب إذاعة “نينار” المحلية.
وأَضاف المصري: “نحاول تأمين الكهرباء على وجه الضرورة للمطاحن ثم بالدرجة الثانية للمياه”.
وحول الشكاوى الواردة من منطقة قدسيا، قال المصري: “نعمل على برنامج تقنين ساعة وصل مقابل 5 ساعات قطع وفي بعض الأحيان يحصل فقدان للتوتر”، بحسب الإذاعة المذكورة أعلاه.
ولفت إلى أن قدسيا تتغذى من أكثر من مجموعة كل واحدة فيها ثلاثة مخارج متوسطة، مضيفاً: “نحتاج من 2 إلى 6 ساعات أحياناً لإيجاد وإصلاح أي عطل يحدث.. وتحدث العديد من الأعطال في ضاحية الإسكان التي تأخد من مخرج واحد”.
وختم مدير كهرباء ريف دمشق المهندس بسام المصري، كلامه قائلاً: “سأتابع بنفسي الشكاوى الواردة من التل وحرنة الغربية والشرقية، وعدم العدل في انتظام الكهرباء بينهما”.
يشار إلى أن معظم المناطق السورية تشهد تقنين كهربائي حاد يصل في بعض الأحيان إلى 6 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، في حين أشار مصدر في وزارة الكهرباء في وقت سابق إلى أن “انخفاض حجم التوريدات من الغاز إلى حد غير مسبوق تسبب في تراجع حجم إنتاج الطاقة الكهربائية بالتوازي مع موجة الحر القاسية التي تتسبب في انخفاض كفاءة عمل مجموعات التوليد”، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية.