أثر برس

الكهرباء في ريف دمشق: لا يمكن تحديد ساعات التقنين إلا بعد أشهر

by Athr Press H

أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن الوزارة تعمل دائماً لأن يكون التقنين بأدنى حالاته، وهناك مساعٍ لأن يكون التقنين بأدنى حالاته في كامل ريف دمشق.

وصرّح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، بأنه لا يمكن تحديد ساعات التقنين في الريف حتى يبدأ موسم الشتاء، لافتاً إلى أن موضوع التقنين مرتبط بكمية الطاقة المتاحة وحسب الطلب على الطاقة وهذا الأمر مرتبط كذلك بالكمية المتوافرة من المازوت والغاز.

كما أوضح المصدر في الوزارة أن الاستجرار غير المشروع للكهرباء له تأثير كبير وضرر على المنظومة الكهربائية بالكامل، مؤكداً وجود حملة دائمة لضبط الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية، وتم تنشيط هذه الحملة خلال الأسبوع الماضي.

وفيما يتعلق بوضع المنظومة الكهربائية في الريف، بين المصدر المسؤول في وزارة الكهرباء أنه تم خلال فترة الصيف إجراء صيانة كاملة للمنظومة الكهربائية في كامل ريف دمشق تحسباً لموسم الشتاء، والصيانة جاءت ابتداءً من المحطات وخطوط التوتر المتوسط ومراكز التحويل وشبكات المنخفض.

وخلال فصل الشتاء الفائت، جرى تطبيق تقنين الكهرباء في كافة المحافظات السورية، وذلك وفق جدول 3 ساعات قطع مقابل 3 وصل، إذ أرجع مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر، سبب التقنين إلى الاستهلاك الزائد بما يفوق 100% في كثير من المحافظات، واستخدام تجهيزات رديئة الكفاءة وعالية الفاقد في التدفئة والطهو، ما يتسبب بتفعيل الحمايات الترددية وفصل التيار.

أثر برس

اقرأ أيضاً