أرجع مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق خلدون حدى، عدم توقف التقنين الأسبوع الفائت، إلى الارتفاع المفاجئ للحرارة بشكل كبير، ما أدى إلى زيادة الاستجرار من خلال تشغيل التكييف بشكل مستمر.
وبيّن حدى لصحيفة “تشرين”، أن استمرار التقنين تحدده كمية الاستجرار والتوليد الكهربائي، كما لفت إلى أن كلاً من فصلي الخريف والربيع لا يوجد فيهما استجرار كبير للكهرباء نظراً لاعتدال درجات الحرارة وعدم الاضطرار لزيادة استخدام الكهرباء ولكن هذا العام شهد طقساً غير مستقر، ما أدى إلى عدم إمكانية توقف التقنين.
وقبل أيام، أشار حدى لموقع “الوطن أون لاين” إلى أنه في حال انخفاض درجات الحرارة عن مستوياتها المرتفعة فإن واقع الكهرباء سيكون أفضل، مضيفاً أنه وسط التوقعات بانخفاض درجات الحرارة، فإنه من الممكن أن يتحسن واقع الكهرباء.
وبيّن مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق، أن برنامج التقنين في الريف مازال ثابتاً ولم يتغير، ففي بعض مناطق الريف مثل مناطق إعادة الإعمار، يكون التقنين ساعتين وصل مقابل ٤ ساعات قطع، وفي أغلب المناطق يكون التقنين ٣ ساعات وصل مقابل ٣ قطع.
وفي وقت سابق، أعاد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي، سبب ارتفاع ساعات التقنين في ريف دمشق إلى وجود 4 محطات تحويل من أصل 5 مدمّرة بالكامل، كاشفاً عن وجود خطة لإعادة تأهيل هذه المحطات بقيمة 40 مليار ليرة سورية، خلال مدة تتراوح بين عامين إلى 3 أعوام.
وفي مطلع العام الجاري، كشف مدير تنظيم قطاع الكهرباء والاستثمار في الوزارة بسام درويش، أن الحكومة تدفع نحو 3 مليارات ليرة سورية صباح كل يوم، تكلفة الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد لإنتاج الطاقة الكهربائية.