أثر برس

كهرباء ريف دمشق لـ”أثر”: لا علاقة للأمبيرات بسوء التقنين الكهربائي

by Athr Press G

خاص || أثر برس شهدت الأيام الأخيرة ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي في أغلب مناطق ريف دمشق، تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة وبدء فصل الشتاء، إذ ازدادت شكاوى الأهالي الذين أكدوا أن عدد ساعات القطع وصل أحياناً إلى 12 ساعة.

تباين بساعات التقنين في ريف دمشق:

تقول إحدى المشتكيات من أهالي مدينة الكسوة لـ”أثر” إن واقع الكهرباء سيئ جداً حيث أن عدد ساعات الوصل في اليوم لا يتجاوز الساعتين مقسمة ساعة صباحاً وأخرى مساءً وهي لا تكفي لشحن البطارية لإضاءة المنزل.

وأوضح أحد سكان مدينة جرمانا لـ”أثر” أن عدد ساعات التقنين ازداد عن السابق وعند سؤالهم المعنين في المدينة كان الرد أن هناك عطل في محطة باب شرقي خفّض ساعات الوصل إلى ساعة واحدة بدلاً من ساعة ونصف.

ولفت إلى أن المدينة تعاني من انقطاعات متكررة ضمن ساعة الوصل ما يؤثر سلباً على المياه ويمنع ضخها للطوابق العليا فيضطر الأهالي للشراء من الصهاريج.

وأكد “محمود” أحد سكان ضاحية قدسيا لـ”أثر” أن عدد ساعات القطع بمنطقته هي 8 ساعات مقابل ساعة وصل واحدة لا تكفي لشحن بطارية الموبايل أو اللابتوب، مشيراً إلى أنه “يضطر كل يوم للخروج من المنزل لإحدى المقاهي لإكمال عمله ما يسبب له عبء إضافي.

بينما أوضح سهيل أحد سكان ضاحية الأسد لـ”أثر” أن وضع التيار الكهربائي جيد بالنسبة للمناطق المحيطة حيث أن نظام التقنين هو 4 ساعات قطع مقابل ساعتين وصل أو 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة.

كما شرحت “رباب” من منطقة يبرود لـ”أثر” أن التقنين التيار الكهربائي وصل إلى 12 ساعة باليوم دون تحديد موعد لوصل التيار الكهربائي مطالبة أن يكون هناك عدالة بالتقنين.

وشاطرتها الرأي “روعة” من سكان القطيفة حيث أوضحت لـ”أثر” أن التيار الكهربائي يمر مرور الكرام دون فائدة حيث أن ساعات التقنين وصلت إلى 23 ساعة مقابل ثلاث أرباع الساعة وصل.

بينما أوضح العم “عماد” في صحنايا لـ”أثر” أن وضع التيار الكهربائي كان ثابت أي 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة، لكن منذ يومين بدأ التقنين الجديد وأصبح 5 ساعات ونصف قطع مقابل نصف ساعة وصل، بذريعة الضغط على المحولات الكهربائية.

وبين “لؤي” أحد سكان منطقة جديدة عرطوز لـ”أثر” أن التقنين الكهربائي بمنطقته هو 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل أي أنه من المفترض أن تصل 4 ساعات خلال اليوم ولكن الواقع عكس ذلك.

وأضاف “علي” أحد سكان منطقة الدير علي لـ”أثر” أن ساعات التقنين الكهربائي بالمنطقة 4 ساعات قطع مقابل ساعتي وصل منتظمة.

كهرباء ريف دمشق تبرر:

بدوره، أكد مدير شركة كهرباء ريف دمشق بسام المصري لـ”أثر” أن برنامج التقنين في ريف دمشق هو 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، وفي حال كان هناك تغيير على هذا البرنامج فيكون بسبب أعطال وضغط على الشبكة وخاصة ما يحصل هذا الأمر عند هطول الأمطار فتكثر الأعطال وتحتاج إلى وقت لإعادة تشغيلها، منوهاً إلى أنه يتم تعويض الأهالي بشكل كامل عند حدوث مثل هذه المشاكل، إضافة إلى أن المخارج المتوسطة لا تتحمل الضغط فتتعرض لأعطال كثيرة.

ونفى المصري من خلال حديثه لـ”أثر” أن يكون ازدياد ساعات التقنين له علاقة بالأمبيرات، مضيفاً أنه يتم توزيع الكهرباء في ريف دمشق بالتساوي بين المناطق وفي حال تأخير التقنين يكون بسبب الأعطال.

وتابع بأن جزءاً كبيراً من الكهرباء يذهب لصالح المطاحن والمشافي ولا يمكن قطعها نهائياً عنهما لأن مطاحن ريف دمشق تغذي دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة بالطحين، بالإضافة إلى عملية ضخ المياه التي تحتاج إلى كهرباء متواصلة.

كما أوضح أن أقل منطقة في ريف دمشق يصل يكون تقنينها بمعدل 3 ساعات وصل كل 24 ساعة وفي حال العمل بالمحطات ومراكز توليد الكهرباء يتم وصلها بساعات غير محددة.

الجدير ذكره أن وزير الكهرباء م. غسان الزامل أفاد بأن هناك تحسن سيطرأ على الكهرباء بدءاً من نهاية شهر أيلول، كاشفاً عن دخول مشاريع طاقة شمسية الخدمة بشكل تدريجي خلال الفترات القادمة.

وبين الوزير في لقاء متلفز له على التلفزيون السوري، أن حجم احتياج سوريا من الكهرباء يومياً 6 آلاف ميغا واط، بينما المتوفر حالياً بحدود 2000 إلى 2100 ميغا واط، مضيفاً أن هذه الكمية سترتفع في نهاية شهر أيلول القادم إلى 2500 أو 2600 ميغا واط، وبالتالي ستترك أثراً إيجابياً من خلال زيادة عدد ساعات التغذية.

ولاء سبع – ريف دمشق

 

اقرأ أيضاً