يتواجه الغريمان الأرجنتينيان، بوكا جونيورز وريفر بلايت، على ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد، بعد مرور 4 أسابيع على مباراة الذهاب وتأخير لمدة نصف الشهر عن المتوقع، وذلك لتحديد بطل كوبا ليبرتادوريس في أمريكا الجنوبية.
فبعد سيل من التأجيلات لإياب نهائي البطولة، بسبب الهجوم الذي وقع ضد حافلة لاعبي بوكا، صدر قرار مفاجىء بنقل هذه المباراة إلى العاصمة الإسبانية.
والأحداث التي صاحبت “نهائي القرن” بين كبيري الأرجنتين جعلته “النهائي الأطول في العالم”، وأعاد إلى الأذهان مقولة الكاتب الأرجنتيني الكبير أوزفالدو سوريانو “كأس الغزاة” بسبب نقله إلى مدريد، وأيضاً “نهائي العار” بسبب قرار خوضه خارج القارة.
وبعد قرار نقل المباراة إلى مدريد، يرى ريفر بلايت أن حقه في خوض المباراة على ملعبه ووسط جماهيره قد سُلب منه، وعلى الجانب الآخر يشكو بوكا كل ما حدث أمام المحكمة الرياضية مطالباً باعتبار غريمه مهزوماً أسوة بما حدث في عام 2015.
وفي ظل كل هذه الأحداث، نسي البعض أن مباراة الذهاب بين الفريقين كانت عرضاً رائعاً لكرة القدم وشهدت تبادل الأهداف بين كلا الطرفين وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
وفي حال فوز بوكا بلقب كوبا ليبرتادوريس سيكون السابع في تاريخه، ليعادل رقم مواطنه إنديبنديينتي صاحب الرقم القياسي في البطولة، فيما سيكون اللقب الرابع في تاريخ ريفر في حال فوزه بلقاء اليوم.