أثر برس

كوريا الشمالية أولاً ومن ثم إيران.. أمريكا تحدد مصادر قلقها في أنظمة الدفاع الصاوخي

by Athr Press R

أفاد نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جون هايتن، بأن أنظمة الدفاع الصاروخي لبلاده تركز حالياً على كوريا الشمالية، مضيفاً أن إيران تحظى باهتمام متزايد في البنتاغون.

وقال خلال مؤتمر افتراضي يوم الثلاثاء: “من الواضح أن قدرتنا الدفاعية الصاروخية تركز على كوريا الشمالية في الوقت الحالي، وليس على الصين وروسيا وإيران”، مضيفاً “لقد بدأنا ننظر بجدية إلى إيران لأنها تواصل تطوير الصواريخ، وعلينا أن نكون قادرين على الرد على ذلك”.

وأشار هايتن إلى أن الولايات المتحدة ليست في وضع جيد فيما يتعلق بالدفاع الصاروخي، بالنظر إلى أن الصين وروسيا قامتا باستثمارات كبيرة في تقنيات الصواريخ.

وأوضح أن بلاده يجب أن تلقي نظرة فاحصة على أفضل طريقة لمواجهة تلك التهديدات، قائلاً “نحن نفعل ذلك، ولا نتجاهل هذه المشكلة”.

ولفت هايتن إلى إن وزارة الدفاع ستبدأ قريباً مراجعة قدرات الدفاع الصاروخي الجوي المتكاملة، ما قد يستوجب استثمارات مستقبلية في الدفاع الصاروخي.وكان موقع “ديفينس نيوز” وجّه انتقادات حادة للمسؤولين في الكونغرس وقيادات البنتاغون، ومراكز الأبحاث الممولة من قبل شركات الأسلحة التي تتضافر جهودها “لتشكل ذرائع وتبرير المزيد من الانفاقات العسكرية”، والتي أثبتت التجارب أن “الموازنات المقررة للتزود بمقاتلات وسفن حربية إضافية لم تلبِّ أغراضها، بل إن عدداً منها لم يتوافق بنيته مع المواصفات المقررة”.

كما أوضح الموقع أن “شبح التهديد بخطر عسكري وشيك يوائم النموذج الذي تبلور عقب الحرب الكورية قبل 70 عاماً”، أي بالتزامن مع نيّة تقليص الانفاقات العسكرية، “تبرز التحذيرات الأمنية لخداع مسار الميزانيات العسكرية وتوجيهها صعوداً”.

وبحسب الموقع فإن التحذيرات الراهنة المستمرة من الصين وروسيا، تأتي، ضمن سياق “مخاوف البنتاغون لتقليص ميزانياتها إلى معدل أدنى من 5% في العام 2015”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أكد أنه سيعمد إلى “تعزيز تحالفات الولايات المتحدة لمواجهة الصين”، وأشار إلى أنّ “إيران تمثل تهديداً لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وللقوات الأميركية المرابطة هناك”.

أثر برس

اقرأ أيضاً