أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان بينما يشارك عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين والكوريين الجنوبيين في مناورات في شبه الجزيرة الكورية، حسب ما أعلن الجيش الأمريكي.
وقال “يوشيهيدي سوغا” المتحدث باسم الحكومة الكورية الجنوبية: “نؤكد أنه لم يسقط أي صاروخ بالستي على أراضي بلادنا ولا في منطقتها الاقتصادية الخاصة في البحر”.
وتحدثت وزارة دفاع كورية الجنوبية في بيانٍ لها: “إن إطلاق الصواريخ بدأ عند الساعة 06,49 السبت، والمقذوفات قطعت مسافة 250 كلم تقريباً”.
أما المتحدث باسم قيادة العمليات الأمريكية، في المحيط الهادئ “ديف بينهام” قال: “إن الصواريخ التي أطلقت من موقع كيتايريونغ الكوري الشمالي لم تشكل أي تهديد للولايات المتحدة أو جزيرة غوام الاميركية في المحيط الهادئ”.
وأضاف أن “الصاروخين الأول والثالث تعطلا أثناء تحليقهما، أما الصاروخ الثاني فيبدو أنه انفجر تقريباً فور إطلاقه”، مشيراً إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الثلاثة استغرقت حوالى نصف ساعة.
من جانبها أكدت “سارا ساندرز” المكلفة بالاتصال في البيت الأبيض أنه “تم إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بالأمر ونحن نتابع عن كثب الوضع”، فيما أكدت اليابان أن أراضيها لم تصب بأذى.
ويمثل اختبار الصواريخ في هذا الشكل، الرد التقليدي لكوريا الشمالية، على المناورات العسكرية السنوية الأمريكية الكورية الجنوبية التي تعتبرها “بيونغ يانغ” تدريباً على غزو كوريا الشمالية.
وتشهد هذه المناورات التي تقوم أساساً على محاكاة بالحاسوب، تعبئة آلاف العسكريين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين، وبدأت الاثنين ومن المقرر أن تستمر أسبوعين.