أثر برس

كيف أصبح يوم القدس العالمي في ظل الواقع العربي الجديد؟

by Athr Press Z

شهد يوم القدس العالمي اليوم العديد من الفعاليات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في الكثير من البلدان العربية والعالمية، وحيث أجمعت الفعاليات كافة على ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، وعدم التنازل للواقع الذي فرضه الكيان المحتل على فلسطين. 

ففي تونس واليمن وسوريا والعراق ولبنان وإيران أقيمت فعاليات ضخمة نددت بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وشددوا على ضرورة بقاء القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، كما دعا المشاركون في اليمن التي تعاني من

يوم القدس في سوريا

المجاعات والكوليرا بسبب الحرب القائمة فيها، الزعماء في الدول العربية إلى ترك المشاكل الداخلية التي اعتبروا أنها بفعل صهويني والالتفات إلى القضية الفلسطينية أكثر.

كما أصدر  لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان بيان قالوا فيه: “يأتي يوم القدس هذا العام وأمتنا تمر بمأزق كبير، حيث تجهد إدارة الشر الأمريكية والعدو الصهيوني على  توجيه ضربة قاضية للقضية، من خلال الفتنة التي تعمل على تسعيرها داخل الأمة”.

كذلك أشار المشاركون في سوريا إلى أن الهدف من إحياء هذا اليوم هو استنهاض طاقات الأمة وحشدها وتوجيهها باتجاه القدس والمسجد الأقصى.

يوم القدس في تونس



كما انطلقت الأحد من أمام مبنى إذاعة “بي بي سي” في قلب العاصمة لندن المسيرات بمشاركة المسلمين وعلماء الدين والناشطين المدنيين وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان ونشطاء يهود ومسيحيين معارضين للكيان الصهيوني، لتنتهي المسيرات عند

يوم القدس في اليمن

مبني السفارة الأمريكية، حيث أعلن المشاركون فيها عن رفضهم لدعم الولايات المتحدة لجرائم الكيان الصهيوني.

ويذكر أن يوم القدس العالمي يكون في آخر يوم جمعة من شهر رمضان، وأن من اختار هذا اليوم هو الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، كما أكد محللون أن هذا اليوم لا يختص بطائفة أو عرق معين، فالقضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بامتياز.

اقرأ أيضاً