أثر برس

كيف تأثرت الجسور وشبكات الطرق في حلب بالزلزال؟

by Athr Press G

خاص|| أثر برس افتقرت المعلومات التي حاول “أثر” الحصول عليها حول الآليات العامة التي تضررت بفعل الزلزال للرقم الإحصائي، فلا نقابة النقل البري باتحاد عمال حلب أو مديرية النقل يتوفر لديها عدد للسيارات العامة “التاكسي” أو السيرفيس التي تضررت نتيجة الزلزال.

في حين أكد مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي في حلب ماهر شحادة لـ “أثر” أن الشركة لم تتعرض لأضرار سواء ما يتعلق بباصات الشركة أو المباني.

وضع الطرقات العامة:

على المقلب الآخر بما يخص شبكة الطرق، بيّن مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية فرع حلب المهندس علي خويلد في حديثه لـ “أثر” أن الطرقات والجسور سليمة ولم تتأثر بالزلزال، مضيفاً بأن المؤسسة شكلت لجنة للكشف على الجسور سواء على أوتوستراد حلب- دمشق، وحلب – الرقة، وحلب – إعزاز  وعلى تحويلة حلب – الراموسة وتبيّن سلامتها جميعاً.

ويشير المهندس خويلد إلى أن الجسور بطبيعة الحال تحتاج إلى تأهيل لما لحق بها من أضرار نتيجة الحرب إضافة إلى تأهيل شبكة الطرق حيث أن التأهيل يقتصر حالياً على الصيانات الإسعافية وتسليك الطريق، مع العلم أن التأهيل يجب أن يكون “قشر وتزفيت” مؤكداً أن الطرقات لم تجر لها صيانة كاملة منذ 12 عام.

جسور المدينة:

وفيما يتعلق بشبكة الطرقات والجسور داخل المدينة أوضح مدير هندسة المرور في مجلس مدينة حلب المهندس سائد بدوي لـ “أثر” أنه في الأيام الأولى للزلزال تم قطع بعض الطرقات احترازياً لحين إزالة الأنقاض أو هدم بعض المباني ومن ثم تم إعادة فتحها، كاشفاً أن جسري الكرة الأرضية وجسر الحج تعرضا لشقوق بسيطة تبيّن من خلال اللجان الهندسية التي كشفت ودرست المواقع بأنها سليمة إنشائياً ولا يوجد خطر عليها والتشققات فقط بطبقة الزفت، مضيفاً بأنه تم إغلاق جسر الحج مؤقتاً لحين الانتهاء من ترحيل الأنقاض من الأبنية في الأحياء المحيطة بحيث تسير الآليات الثقيلة على المسارب الأرضية.

وأكد المهندس بدوي تأثر عدد من إشارات المرور نتيجة الزلزال، مضيفاً بأنه تمت صيانتها.

وكان الزلزال المدمر الذي ضرب عدة محافظات سورية ومن بينها حـلب تسبب بأضرار كبيرة في المباني والبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة، ما استدعى تشكيل لجان للكشف على الأضرار وتقييمها.

حسن العجيلي – حلب

اقرأ أيضاً