خاص|| أثر برس تعتبر المرطبات من أهم المشروبات التي تلقى إقبالاً في شهر رمضان المبارك، وتتصدر المائدة الرمضانية، وأهمها عصائر الفواكه الطبيعية، أو المشروبات اليدوية الباردة كالتمر هندي والعرق سوس والجلّاب.
وفي رصد أجراه “أثر” في أسواق دمشق، تراوح سعر ليتر عصير البرتقال الطبيعي بين 10 – 30 ألف، وعصير الفريز بين 15-35 ألف، أما عصير الليمون بين 8-25 لليتر الواحد.
أما المشروبات الباردة كالتمر الهندي والعرق سوس، فتراوح سعر الليتر الواحد بين 8 -20 ألف، أما الجلاب فتراوح سعر الليتر منه بين 8-15 ألف.
“اشتري الفواكه وأعصرها، وأيضاً التمر هندي أصنعه في المنزل” بحسب ما استهلت به حديثها السيدة أم أيمن مع “أثر”، مؤكدة أن الوضع المعيشي يدفع بالأهالي لاقتناء البدائل الأوفر دائماً، ومنعها صنع العصائر في المنزل.
بينما ربة المنزل روان، قالت لـ “أثر”: “أشتري ظروف الشراب المحلولة، كونها أوفر وأرخص من العصائر والمشروبات”
صاحب محل لبيع الخضار والفواكه، أكد لـ “أثر” أن إقبال الأهالي على شراء عصائر الفواكه ضعيف منذ بداية شهر رمضان، كونهم يلجؤوا لشراء ظروف الشراب الصناعية، إذ يبلغ سعر الظرف ألف ليرة، وبالتالي يخفف من أعباء الشراء.
بدوره، صاحب بسطة لبيع العصائر والمشروبات الرمضانية في باب مصلى، أوضح لـ “أثر” أن الإقبال على شراء المشروبات جيد، والطلب على الجلاب والتمر هندي أكثر من العصائر الطبيعية، كونها أقل سعراً.
وتابع: غلاء العصائر الطبيعية يعود لغلاء الفواكه، فمثلاً كيلو البرتقال يتراوح سعره بين 5-7 آلاف للنوعية الجيدة للعصر، وبالتالي الليتر يحتاج لـ 3 كيلو تقريباً، وسعر العبوة يبلغ تقريباً 5 آلاف، أما كيلو الفريز فسعره 15 ألف والليتر يحتاج لـ 2 كيلو.
ويضيف أن مشروب الجلاب والتمر هندي والعرق سوس أقل تكلفة وبالتالي سعرها أرخص، وهذا ما يفسر إقبال الأهالي عليها بشكل أكبر.
بائع عصائر آخر بمنطقة المزة الشيخ سعد، قال لـ “أثر” إن إقبال الأهالي يكون لشراء الجلاب والتمر هندي، أما العصائر فلا تحظى بإقبال كبير، إذ تلجأ العائلة لشراء الفواكه وعصرها لتوفر بعض الآلاف على جيوبها.
يذكر أنه في رمضان الماضي، تراوح سعر ليتر التمر هندي بين 15 – 20 ألف، أما الجلاب بين 15 – 25 ألف لليتر الواحد، والعرقسوس بين 25 – 30 ألف ل.س، كيس عصير الليمون 25 ألف ليرة سورية، ليتر البرتقال نحو 30 ألف ليرة.