أثر برس

كيلو الخس أغلى من البطاطا في أسواق دمشق.. بائعون لـ”أثر”: حتى الحمضيات ارتفع سعرها

by Athr Press G

خاص|| أثر برس ارتفعت أسعار الخضروات والحشائش في أسواق دمشق إلى مستويات قياسية جديدة ناتجة عن قلة البضاعة المعروضة بحسب ما أكد عدد من البائعين لـ”أثر”.

وبين أبو عمر صاحب بقالية في منطقة المزة لـ”أثر برس” أنه لأول مرة منذ ممارسته مهنة بيع الخضار، يرفض شراء البصل الأخضر كون سعر الربطة (ثلاث بصلات) وصل إلى ألف ليرة في السوق وبنوعية غير جيدة، لافتاً إلى أن فاتورة الحشائش التي دفعها اليوم تجاوزت المليون ليرة سورية كون كيلو الخس ارتفع إلى 3500 ليرة، وربطة النعناع بألف ليرة وكيلو السلق بـ 3000 ليرة، والسبانخ بـ 3500 ليرة والملفوف 2000 ليرة، والباذنجان ارتفع 500 ليرة خلال يومين وسجل سعر الكيلو 4000 ليرة، والكوسا ارتفع سعرها إلى 5000 ليرة وكيلو البصل اليابس من النوع المصري ارتفع سعر الكيلو منه إلى 6500 ليرة.

وبالنسبة للفواكه، بين أبو عمر أن زبائنه من الفئات الفقيرة والمتوسطة لذلك يشتري البضاعة من النوع الثاني والثالث، ومع ذلك الأسعار في ارتفاع مستمر، حيث ارتفع سعر الجزر خلال اليومين الماضيين 500 ليرة ووصل الكيلو إلى 2500 ليرة من النوع المتوسط، وسعر كيلو التفاح ارتفع إلى 4000 ليرة النوع الجيد، وحتى الحمضيات ارتفع سعرها، فالكيلو من البرتقال من نوع أبو صرة بـ 3500 ليرة والليمون الحامض بـ 3000 ليرة والبرتقال اليوسفي بـ 3500 والماوردي بـ 3000 ليرة والموز يتراوح بين 6 – 7 آلاف ليرة، ووسطي سعر كيلو الفريز 6000 ليرة.

وأشار أبو عمر إلى أن “الأرباح المحددة عن كل كيلو خضار، لا تقل عن 500 ليرة كون تكاليف نقل الخضار من الزبلطاني إلى المزة بحدود 75 ألف ليرة، فأنت بحاجة إلى أن تبيع 150 كيلو خضار حتى تسدد أجور نقل الخضار كما أنك بحاجة إلى أجرة محل لا تقل من 300 ألف ليرة شهرياً وأجور عمال من أجل فرز وتسطير البضاعة، وهناك نسبة كبيرة من الاهتلاك في البضاعة بالخضروات والفواكه”.

التاجر في سوق الهال ياسر مهنا اعتبر في حديثه مع “أثر” أن الأسواق محكومة بالعرض والطلب، واليوم بسبب ظروف الطقس قل عرض الحشائش في السوق، كما أن التفاح مرغوب ويتم تصديره فارتفع سعره، وموسم الحمضيات انتهى مبكراً وقل العرض في الحمضيات.

وأشار مهنا إلى أن ارتفاع أجور النقل بين المحافظات أثر بشكل كبير على أسعار الخضار والفواكه، إضافة لارتفا أسعار مستلزمات الإنتاج من عبوات وأجور نقل وأسعار السماد والفلاحة والنايلون للبيوت المحمية على الفلاح بشكل كبير أدت إلى ارتفاع الكلف لكل كيلو .

وأكد مهنا أن العرض بشكل عام قليل للخضار والفواكه، ولا يمكن إيقاف ارتفاع أي سلعة ففي حال كان الطلب عليها أكثر من العرض، داعياً إلى تقديم الدعم للفلاحين من أجل إعادة دورة الإنتاج الزراعي كما كانت سابقاً.

طلال ماضي – دمشق

اقرأ أيضاً