أثر برس

كيلو الفستق الحلبي يصل لـ 100 ألف.. بائعون لـ”أثر”: إقبال منخفض على المكسرات وأجار البسطة 600 ألف!

by Athr Press G

خاص || أثر برس دفع “أبو محمد”، وأقرانه من أصحاب بسطات بيع الفستق الحلبي واللوز، مبلغ 600 ألف ليرة سورية لمحافظة دمشق للحصول على رخصة إشغال لمدة 3 أشهر، وهي مدة موسم بيع “المكسرات”، ويقول الرجل الذي جاء من محافظة حلب حاملاً بضاعته لبيعها في دمشق خلال حديثه لـ “أثر برس”: “الموسم لهذا العام لن يكون سهلاً من حيث التسويق، فالأسعار لن تناسب كل الناس”.

يبُاع الفستق الحلبي بقشرته الورقية بسعر يتراوح بين 75 – 90 ألف ليرة للكيلو الواحد، بينما يباع الكيلو الذي نزعت عنه القشرة الورقية وبقيت قشرته القاسية بسعر يتراوح بين 100-105 ألف ليرة سورية، ولم يجد الباعة إقبالاً جيداً كما هو الحال في كل عام، الأمر الذي ينذر بكساد الموسم محلياً، وربما تصديره سيكون الأجدى للتجار.

البسطات التي تنتشر في شوارع معينة من دمشق، مثل طريق الربوة والمتحلق الجنوبي تطرح عدة أنواع من اللوز بأسعار متفاوتة، فاللوز الحلو بـ 40 ألف للكيلو، واللوز المالح بسعر 45 ألف، واللوز المقشر بسعر 100 ألف لكل كيلو، بينما اللوز الإيراني بسعر 45 ألفاً، ووقف سعر اللوز الأخضر (بقشرته الورقية)، عند سعر 12 ألف للكيلو.

بينما يتراوح سعر فستق العبيد بين 20 – 25 ألف ليرة سورية، ويشهد إقبالاً متوسطاً من قبل الزبائن، الذين غالباً ما يكونون بحاجته للاستخدام في صناعة “المكدوس” كبديل عن “الجوز”، الذي يقول الباعة بأن أسعاره لن تكون بمتناول الجميع حين بلوغ موسم المونة.

ويجد باعة البسطات أن دفع مبلغ 600 ألف ليرة كـ “بدل إشغال”، مرتفعاً، خاصة وأنهم يعتمدون سيارتهم كأداة أساسية في بناء “البسطة”، والتي تقف كغيرها في الأماكن المخصصة لركن السيارات من الشوارع التي يتم اعتمادها لبيع محصول الفستق واللوز، وهي أماكن مجانية من حيث ركن السيارات، وكان من الممكن أن تخفف أعباء البيع بخفض مبلغ “بدل الإشغال”.

دمشق

اقرأ أيضاً