أعلن رئيس كوريا الشمالية، اليوم الاثنين 1 كانون الثاني، أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة مطلقاً على المبادرة بشن حرب على كوريا الشمالية، بعد أن أصبحت بلاده قادرة على ضرب كامل الأراضي الأمريكية بأسلحتها النووية، مؤكداً أن هذا “ليس تهديداً وإنما حقيقة”.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي في رسالته بمناسبة العام الجديد، بلاده لتعزيز إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية، ما يظهر عزمه على تحقيق طموحاته العسكرية رغم العقوبات الدولية.
وكشف كيم جونغ أون، أن بلاده أكملت قوتها النووية في 2017 وأن على الولايات المتحدة أخذ حذرها قائلاً: “الزر النووي على مكتبي”.
وفيما يتعلق بالعلاقات بجارته الجنوبية، قال رئيس كوريا شمالية: “إن من الضروري خفض التوتر العسكري على شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات مع الجنوب”، مضيفاً أن الطريق إلى الحوار مفتوح.
وفرض مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.
واختبرت كوريا الشمالية صواريخها الباليستية عابرة للقارات وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووي في أيلول الماضي في تحد للتحذيرات والعقوبات الدولية مما أثار مخاوف من صراع جديد على شبه الجزيرة الكورية.