كشفت مديرة السلامة البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة رويدة النهار أن الوزارة تعمل ضمن خططها المستقبلية للحد من تلوث الهواء من خلال عدة إجراءات منها التنسيق مع وزارة الداخلية لرفع الغرامة المالية بحق السيارات التي تسبب تلوثاً بيئياً وخصوصاً القديمة التي تتسبب بتلوث واضح للهواء.
واعتبرت النهار أنه يوجد تلوث للهواء بسبب السيارات القديمة التي تصدر دخاناً كثيفاً، وليس عليها رقابة وسيتم العمل مع وزارة الداخلية لإتمام مشروع رفع الغرامات على السيارات التي تسبب تلوثاً بيئياً في أسرع وقت، مشيرة إلى أن الغرامة حالياً هي نحو 2000 ليرة سورية ويتم العمل لرفعها أكثر من ذلك بكثير، وذلك في تصريح لها لصحيفة “الوطن”.
كما أضافت النهار أنه يتم تجهيز مراكز رصد تلوث الهواء والماء والتربة بعدما تعرّضت نسبة كبيرة منها للدمار نتيجة الحرب على سوريا بأجهزة متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية الداعمة مع رصد موازنة لها لتعود إلى نشاطها من جديد، ليكون لها دور في رصد أي تلوث من الممكن أن يحدث.
وبيّنت النهار أن هناك تقريراً عن حالة البيئة يتم إعداده سنوياً لكن حالياً هذا التقرير ليس شاملاً لكل الأراضي السورية باعتبار أن هناك مناطقاً لا يمكن الدخول إليها حالياً، كما أن هناك معلوماتٍ مفقودة، والعمل جارٍ لتحديث هذه المعلومات منذ 10 سنوات وحتى الآن لمعرفة نسبة التلوث البيئي في سوريا.
من جهة ثانية كشفت النهار أن الوزارة تعد مشاريعاً مهمةً في مجال الطاقات المتجددة، حيث يتم تنفيذ مشروع مهم حالياً وهو إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية في كل المحافظات وتم البدء منذ شهرين ومستمر لغاية العام القادم.
وختمت النهار أن الوزارة تقوم بمشاريع ضخ الآبار الجماعية بالطاقة الشمسية بهدف الري الجماعي للفلاحين مثل رأس المعرة في يبرود والقطيفة وصحنايا، إضافة إلى مشاريع ضخ آبار الشرب والتحضير لمشاريع الإدارة المتكاملة لإدارة النفايات الصلبة وتوليد الطاقة منها بالتعاون مع القطاع الخاص والمحافظات.