لقيت فتاة سورية من أصل فلسطيني مصرعها على يد والدها حرقاً في والية أورفا التركية، إثر رفضها الزواج من شخص عرض على أبيها أن يزوجه في المقابل ابنته.
وقالت وسائل إعلام تركية إن محمد دوال، السوري من أصل فلسطيني، قام بحرق ابنته عمارة، البالغة من العمر 13 عامًا، وهي على قيد الحياة.
وأضافت أن الأب قام برفع أصوات أناشيد دينية حتى لا يسمع الجيران صوت ابنته، عندما ارتكب جريمة القتل، مشيرة إلى أن الأب قام بقص شعر ابنته في حمام المنزل الذي ارتكبت فيه جريمة القتل، وتركت ألعاب الفتاة الصغيرة وملابسها فيه.
وبعد الحرق، قام الأب بإغلاق الباب والهروب من المنزل، ولكن أحد الجيران قال إنهم سمعوا صوت الفتاة الصغيرة وهي تتألم، يصدر من المنزل بشكل خافت.
وتابع: “عندما وصلنا إلى باب البيت، كانت الفتاة ما زالت على قيد الحياة، وصرخت (أنا محترقة، افتحوا لي الباب، لقد قام والدي بضربي بالعصا، ومن ثم سكب التنر على جسدي، وقام بإحراقي) وعندما سألتها عن والدها، أجابت: (أغلق أبي الباب وهرب)، كنا قلقين عندما توقف صوت الفتاة، فقمنا بكسر قفل الباب بمطرقة ودخلنا، كانت الفتاة مستلقية على الأرض”.
وتم نقل الفتاة إلى المستشفى، ورغم التدخل الطبي في وحدة الحروق، فقدت حياتها، حيث كانت تعاني من حروق في معظم جسدها.
واعتقلت الشرطة التي بدأت عملها بعد الحادث، الأب محمد دوال وأخيه الذي لم يعرف اسمه.