أثر برس

لأول مرة.. الخارجية الأمريكية توثّق انتهاكات لـ “الوحدات الكردية” في سوريا

by Athr Press Z

نشرت الخارجية الأمريكية تقريراً أكدت خلال أن “الوحدات الكردية” تعمل على تجنيد الأطفال في صفوفها، حيث جاء التقرير الأمريكي متزامناً مع التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وهذه “الوحدات” إثر التقارب الذي تبديه الأخيرة من الدولة السورية وحلفائها الروس والإيرانيين.

ووثّق التقرير الذي نشرته الخارجية الأمريكية ممارسات “الوحدات الكردية” بشأن تجنيد أطفال دون سن 12 عاماً خلال الحرب السورية.

وأوضح التقرير أن 527 طفل على الأقل، في مخيمات شمال شرقي سوريا، بما في ذلك مخيم الهول، كانوا من ضحايا الإتجار بالبشر، وتم استخدامهم في الأعمال العدائية المباشرة.

وجاءت المعلومات في التقرير الأمريكي السنوي لعام 2022 بشأن عمليات الإتجار بالبشر في العالم.

وبالرغم من ملف تجنيد الأطفال من قبل “الوحدات الكردية” غير جديد، وذلك بحسب تقارير الأمم المتحدة إلا أن هذه المرة الأولى التي تسلط فيها واشنطن الضوء على هذا الملف بشكل مباشر، الأمر الذي تزامن مع الحديث عن توترات بين الجانبين، بعد التعاون الذي يظهر إلى العلن بين “الوحدات الكردية” من جهة والدولة السورية وحلفائها من جهة أخرى، حيث سبق أن أعلن “المجلس الوطني الكردي” أن الولايات المتحدة الأمريكية، حذّرت “قسد” من تقاربها مع الدولة السورية وحليفتها إيران، مشيراً إلى أن واشنطن حذّرت أنه في حال استمر هذا التقارب فسيكون لها موقف آخر، وفي هذا الصدد، سبق أن قالت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي دانا سترول، في منتدى منظمه “معهد الشرق الأوسط” بواشنطن في الثالث عشر من تموز الجاري: “إن البنتاغون أعلن معارضته الشديدة لأي عملية تركية في شمال سوريا، وإنه تم إيضاح اعتراضنا لتركيا”، مؤكدة أن “العملية قد تؤدي إلى دفع قسد إلى أحضان خصومنا، روسيا وسوريا وإيران، إذا تعرضت لهذا النوع من الضغط”.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، قدّم عام 2019 تقريراً أثبت أن “الوحدات الكردية” جندت 313 طفل من أصل 806 طفل مجندين في عموم سوريا خلال 2018، مضيفاً أن 40% من الأطفال المجندين هم من الفتيات القاصرات، نصفهن تقل أعمارهن عن 15 عاماً.

أثر برس 

اقرأ أيضاً