خاص || أثر برس شهدت أسواق الخضار والفواكه في حمص بدء انخفاض بالأسعار بعد ارتفاعها بشكل كبير قبل بداية شهر رمضان المبارك.
وبحسب ما أفاد مراسل “أثر برس” في حمص، وجراء هذا الارتفاع بالأسعار، عمد بعض أصحاب المحال من بائعي المفرّق إلى العزوف عن شراء المنتجات الزراعية وإغلاق محالهم لحين استقرار الأسعار وعودة الزبائن لشراء حاجاتهم ضمن قدرتهم الشرائية في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم قدرتها على مواجهة واقع فرضه السوق بحجة العرض والطلب.
وحول واقع الأسعار وتراجع سعر بعض الخضار قال رئيس لجنة سوق الهال الرئيسي بحمص محمد نزيه الحزام لـ “أثر برس” إن سبب انخفاض الأسعار يعود إلى تراجع الطلب على البضاعة نتيجة عزوف عدد كبير من بائعي المفرق عن الشراء بسبب ضعف القدرة الشرائية للزبائن مع ارتفاع أسعار المواد بشكل عام إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، فزاد العرض وقل الطلب.
وهنا أشار إلى أن سبب ارتفاع الأسعار في بداية شهر رمضان يعود إلى تحكم الموردين من وسطاء ومزارعين إضافة إلى ارتفاع أجور النقل بشكل كبير.
وبيّن الحزام أن أسعار الجملة الحالية في سوق الهال انخفضت بشكل ملحوظ حيث أصبحت وبحسب الصنف: بندورة 1800 – 2000، والبطاطا 1500 – 1800، والباذنجان 2000 – 2400، والزهرة 400 – 700، والخس 400 – 600، والليمون 500 – 700 والبرتقال بالكيس 500 – 700.
على الرغم من الأسعار التي ذكرها رئيس لجنة سوق الهال بحمص إلا أن الأسعار لدى باعة المفرق ما تزال مرتفعة وبهامش ربح كبير وبفارق ما بين 300 إلى 1500 ليرة في الكيلو غرام بحسب ما أكده عدد من سكان حمص لـ “أثر برس” من مختلف أحياء المدينة.
وعزا “الحزام” ذلك إلى محاولة بعض تجار المفرق تعويض خسائرهم خلال الفترة الماضية نتيجة إغلاق محالهم وانخفاض المبيعات، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل من سوق الهال إلى الأحياء، لافتاً إلى أن الأسعار ستسمر بالانخفاض خلال الأيام القادمة.
أسامة ديوب – حمص