بدأت اليوم أولى دوريات الشرطة العسكرية الروسية بتنفيذ مهام لها بالاشتراك مع دوريات بعثة الأمم المتحدة في المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل.
جاء ذلك بعد أيام من فتح الحكومة السورية معبر القنيطرة الذي أغلق لمدة 4 سنوات بسبب سيطرة “جبهة النصرة” عليه، حيث قال الفريق سيرغي كورالينكو نائب قائد المجموعة العسكرية الروسية في سوريا: “تقوم الشرطة العسكرية الروسية منذ فترة طويلة بتسيير دورياتها على طول المنطقة منزوعة السلاح، ولكن اليوم تم لأول مرة تسيير دوريات مشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب معبر القنيطرة”، وفق وكالة “إنتر فاكس”.
وأشار إلى أن دوريات الشرطة العسكرية الروسية ودوريات بعثة الأمم المتحدة تسير في القسم الجنوبي من منطقة فك الاشتباك الفاصلة بين القوات السورية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وكانت القوات السورية قد استعادت السيطرة على معبر القنيطرة الواقع على الحدود مع الجولان السوري المحتل أواخر تموز الماضي ورفع العلم السوري عليه في إطار اتفاق تسوية خرج بموجبه المسلحون إلى إدلب بعد معارك عنيفة في المنطقة.
وسيطر مسلحو “النصرة” منذ 4 سنوات تقريباً على المعبر، لتعود وتستعيد الدولة السورية السيطرة عليه وفق اتفاق التسوية، حيث يقع هذا المعبر في المنطقة العازلة من هضبة الجولان.
وفي السياق، سبق وأفاد مصدر محلي لموقع “أثر برس” بأن المعبر “مخصص لتسويق محاصيل أهل الجولان باتجاه الوطن الأم ومخصص لدخول وخروج طلاب الجولان باتجاه الجامعات السورية وليقوم أهالي المنطقة بزيارة أقربائهم”.