خاص || أثر برس أُحدِثت في محافظة حماة جمعية هي الأولى في المحافظة وفي سوريا، لحل النزاعات التجارية والأسرية سواء إن وصلت النزاعات إلى المحاكم أم قبل.
أمين سر الجمعية (جمعية التنمية والإصلاح الاجتماعي) عبد الرزاق حاتم أكد لـ”أثر” حل 5 خلافات تجارية خلال الفترة القريبة الماضية، منها خلاف بين زوجة تاجر متوفى مع إخوته تسبّب بتوقف سيارات بملايين الليرات عن العمل كانت ملكاً للزوج وإخوته، إذ تم حل الخلاف ودياً، بعد دخول أطراف النزاع محاكم لفترة طويلة.
وأشار حاتم إلى حل خلاف تجاري آخر نشأ بين زوجة تاجر متوفى تزوجها سراً وبين أحد إخوته الذي باع أملاك أخيه لثلاثة من الورثة بهدف حرمان زوجته المذكورة، حيث تدخلت الجمعية وحلت الخلاف بإعطاء راتب شهري للزوجة، إضافة إلى جزء من حصتها الإرثية.
وأضاف أن من بين الخلافات التجارية التي تم حلها كان خلاف على منشأة لتصنيع الحجر بين أولاد تاجر توفي باعها والشاري، حيث تم إقناع التاجر الشاري بأخذ أرض زراعية مشجّرة وإعادة منشأة الحجر للأولاد.
في سياق متصل ذكر أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي أنه تم حل 25 حالة خلاف زوجي خلال عام من بدء أعمال الجمعية، منها شكوى زوجة على زوجها (الأستاذ الجامعي الذي يدرّس في محافظات عدة وبالتالي يبقى خارج المنزل في بعض الأوقات)، فتم حل الخلاف عن طريق إقناع الزوج بالتدريس في جامعات خاصة ضمن محافظة حماة.
واختتم المصدر حديثه لـ”أثر” بأنه تم الاتفاق مؤخراً مع المحامي العام والقاضي الشرعي الأول في حماة ببناء غرفتين مسبقتي الصنع على حساب الجمعية، توضعان في المحكمة الشرعية لحل الخلافات الزوجية، ما يحافظ على الخصوصية ويوفر جوا أفضل من المكان الحالي في قبو المحكمة الشرعية، كما تدرس الجمعية إحداث مركز إراءة يوفر بعض الوسائل الترفيهية للأطفال خلال رؤية آبائهم المطلقين لهم، بديلاّ عن المركز الحالي في في ضاحية أبي الفداء على طريق حماة – حمص.
يشار إلى أن جمعية التنمية والإصلاح الاجتماعي أحدثت منذ عام، وتتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتضم بعض المختصين في حل النزاعات التجارية أو الصناعية أو الأسرية.
أيمن الفاعل – حماة