استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، يوم أمس الأحد، نظيره السوداني عمر البشير، في مطار دمشق الدولي، في زيارة تم الإعلان عنها بعد عودة البشير إلى الخرطوم.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن الرئيسان توجها إلى قصر الشعب حيث عقدا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وأكد الرئيسان السوري والسوداني، أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد الرئيس الأسد على أن سوريا وعلى الرغم من كل ما حصل خلال سنوات الحرب بقيت مؤمنة بالعروبة ومتمسكة بها موضحاً أن تعويل بعض الدول العربية على الغرب لن يأتي بأي منفعة لشعوبهم لذلك فالأفضل هو التمسك بالعروبة وبقضايا الأمة العربية.
وكان قد وجه الرئيس الأسد الشكر لنظيره البشير بسبب زيارته لسوريا لافتاً إلى أنها ستشكل دفعة قوية لعودة العلاقات بين البلدين كما كانت قبل الحرب على سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس السوداني تزامنت مع دخول الحرب السورية عامها الثامن وبعد تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، في حين رأى مراقبون أن الزيارة قد تكون مؤشر إيجابي لسوريا وعلاقاتها مع الدول العربية.