يلتقي غداً الأحد، برشلونة وريال مدريد في لقاء كلاسيكو الدوري الإسباني، لكن هذا اللقاء سيخلو للمرة الأولى منذ نحو عقد من النجمين الكبيرين، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وتحديداً منذ قدوم الأخير إلى ملعب “سانتياغو برنابيو” في موسم 2009/2010.
فمنذ ذلك الحين كان عشاق كرة القدم دائماً ما يشاهدون أحد النجمين في أرضية الملعب، ميسي أو رونالدو، اللذين أبهرا العالم وسيطرا على جائزة الكرة الذهبية لعقد كامل.
ولم يغب أي من النجمين عن “الكلاسيكو” طوال 32 مواجهة، لتُعد مباراة الأحد تمهيداُ لمرحلة جديدة لم تعشها كرة القدم الإسبانية منذ سنوات، حيث رحل “سي آر 7” إلى يوفنتوس الإيطالي، بينما يعاني ميسي من إصابة على مستوى الكوع ستحرمه من خوض الموقعة التي سيستضيفها ملعب “كامب نو”.
ومنذ موسم 2009/2010 حتى 2017/2018 التق العملاقان المدريدي والكتالوني في “الليغا” 18 مرة وفي السوبر الإسباني 6 مرات وفي كأس الملك 6 مرات وفي دوري الأبطال مرتين.
وفي إجمالي تلك المواجهات، غاب “الدون” مرات أكثر من “البرغوث”، الذي لعب في كل مباريات “الكلاسيكو”، ولم يجلس سوى مرة واحدة على مقاعد البدلاء، في موسم 2015/2016 خلال زيارة “البرسا” للبرنابيو والتي انتهت بفوز ساحق للفريق الكتالوني 4-0.
وشارك رونالدو كأساسي في 28 من مباريات الكلاسيكو الـ32 التي أقيمت منذ مجيئه، واستبدل في مرتين، وجلس احتياطياً مرتين ولم يشارك في مباراة للإصابة وأخرى للإيقاف، بينما خاض ميسي 31 مباراة كلاسيكو كأساسي من الـ32 وجلس بديلاً في مباراة واحدة خاض فيها بعض الدقائق.
وخلال تلك المواجهات، سجل رونالدو 18 هدفاً مقابل 20 هدفاً لميسي، وهي الأهداف التي سيفتقدها عشاق كرة القدم في مواجهة الأحد، فالكلاسيكو من دون النجمين الأرجنتيني والبرتغالي سيكون مذاقه مختلفاً هذه المرة.