تكررت في الآونة الأخيرة حوادث وفاة سوريين مقيمين في لبنان لأسباب مختلفة، فيما تعرض عمال سوريون لاعتداءات وضرب بآلات حادة، لأسباب مجهولة، ما يزيد من معاناة السوريين الموجودين في لبنان، والذين يعيش معظمهم في ظروف إنسانية صعبة.
إنه أول النهار، معظم المحال مفتوحة وغالبية السكان يترجلون إلى أعمالهم، ذنب محمد جمال العامل السوري في أحد معامل منطقة “شكا” أنه هرب من سوريا لاجئاً من الحرب والدمار ليتفاجئ صباح يوم الثلاثاء بعناصر شرطة البلدية يقتادونه إلى مكان متطرف في المنطقة وينهالون عليه بالضرب المبرح ما تسبب بكسور في أنحاء جسده إضافةً إلى إهانته وحلق شعره وتصويره من خلال كاميرات جوالاتهم.
يطالب محمد بالعدالة من وزارة الداخلية اللبنانية، وقال عبر المقابلة التي أجرتها معه قناة “الجديد”: “إذا في قانون مناخد حقنا قتلتني وسبيتني وأهنتني وحلقت شعري وما بعرف شو تهمتي”.
يشار إلى أن حالات الاعتداء على اللاجئين السوريين تكررت بشكل كبير في لبنان دون وجود ضوابط أو قوانين صارمة تمنع هكذا تصرفات.