يستمر اللاجئون السوريون في مختلف البلدان بإثبات جدارتهم رغم ظروف الحرب التي عاشوها، حيث نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية مقالاً عن لاجئ سوري افتتح مطعماً لـ “المشاوي الحلبية” في أثينا.
وجاء في مقال الصحيفة: “وسط زحام الأحرف اللاتينية في العاصمة اليونانية، تُدهشك الحروف العربية على لافتة أحد المحال، وقد شكّلت عبارة (مطعم حلب الشهباء) وهي تتحرّك على شاشة مضيئة، وخلفها يقودُ الدفّة في المطبخ أحد السوريين اللاجئين، المقيمين حالياً في أثينا”.
ويضيف كاتب المقال: “خلال لحظات من الوقوف على باب المحل وتأمّل اسمه، يستعجلُ صاحب المطعم إلى الباب ويقول لضيوفه (تفضلوا)، وكأنه عرف أنهم سوريون مثله”.
ولفت المقال إلى أن المطبخ الحلبي يحمل سمعة طيبة وصلت إلى شتى أصقاع الأرض، معتبراً أن اللجوء السوري ساهم بانتقال الكثير من ثقافاتهم معهم.
وتساءل كاتب المقال: “كيف لـ (لاجئ سوري حلبي) أن يأتي إلى مكان، ولا يأخذ معه جميع أنواع المشاوي؟!.. تفوح رائحة زكيّة من داخل المحل، تختلفُ عن الروائح القادمة من المحال التركية والأفغانية المجاورة.. وليكتمل المشهد، ينبعث من المسجّل صوت صباح فخري”.
وختم المقال بمقولة لأحد السوريين الواقفين أمام باب المحل “لليونانيين زوربا… و للحلبيين صباح فخري”.
وكانت إحدى اللاجئات السوريات افتتحت قبل مدة، مطعماً خاص بالنساء وذلك في العاصمة البريطانية لندن ، مع الإشارة إلى أن كل العاملات في مطعمها سيدات أيضاً.
