قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن التقارير الإعلامية التي تزعم أن روسيا تستخدم سورية كمنصة لنقل قوات عسكرية إلى ليبيا لا تستند إلى أي حقائق.
وأكد لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، نقلته قناة “روسيا اليوم” أمس الاثنين، رداً على سؤال حول هذا الموضوع: “أود أن أجدد ما أكدته مراراً ، حول ليبيا والدول الأخرى بدءاً من إفريقيا ووصولا إلى أوروبا والولايات المتحدة، يتم دائما توجيه اتهامات إلى روسيا… ولم يجر أبداً وضع أي حقائق أمامنا”.
وأضاف: “تسرب أي تصريحات حول مثل هذه المسائل بشكل فوري إلى المجال الإعلامي دون تشغيل أي آليات قائمة في الإطار الثنائي أو متعدد الأطراف لتوضيح مباعث القلق أياً كان الموضوع، أمر يدفع للتفكير في الأهداف التي ينطلق منها مصدري هذه التصريحات”.
وتابع: “أيدنا في حينه، مثل باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، تبني قرار خاص لفرض حظر السلاح على ليبيا، ونحن نتذكر أن دولاً أوروبية معينة قالت علناً بعد مرور عدة أشهر من ذلك على لسان هيئات الأركان والمسؤولين العسكريين ودون أي خجل إنها تدعم المتطرفين ضد (الزعيم الليبي الراحل) معمر القذافي وتزودهم بالأسلحة، وهذه حقيقة تم تسجيلها في الوثائق”.
وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير ادعت أن روسيا تستخدم الأراضي السورية كمنصة لنقل مرتزقة مسلحين ومعدات عسكرية إلى ليبيا.
بالمقابل اعترف الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان قبل أشهر بإرساله مسلحين من سورية إلى ليبيا، ويقدر عدد المسلحين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا بأكثر من 10 آلاف مسلح.