أفاد عضو مجلس نقابة الصيادلة جهاد وضيحي بوجود صنف جديد من حليب الأطفال في الأسواق إلى جانب الأنواع الأخرى من حليب الأطفال المستورد، والمتوفرة ولو بكميات قليلة وتوزع على الصيدليات على شكل حصص.
واعتبر وضيحي أن وجود نوع جديد يحل جزءاً من مشكلة نقص كميات الحليب التي تباع في الصيدليات، وفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية.
وأكد وضيحي أنه لا وجود لرفع بأسعار الحليب التي تباع حالياً في الصيدليات، وهي تباع وفق التسعيرة التي حددتها وزارة الصحة، وبالتالي فإن الكميات الحالية في الأسواق تباع وفق الأسعار القديمة ولا توجد أسعار جديدة حتى الآن.
وفيما يتعلق بموضوع الأدوية المستوردة، أوضح وضيحي أنه حتى الآن لم تظهر مشكلة في انقطاع الأدوية المستوردة، لافتاً إلى أن هناك نقصاً في بعض الأصناف، وهذا لا يؤدي إلى مشكلة حتى الآن، معتبراً أن هذه الأدوية مستوردة وبالتالي من الممكن أن يخف الاستيراد أو يزداد، على حين أن الدواء الوطني متوفر ولا توجد مشكلة في ذلك.
من جهة ثانية، كشف وضيحي أن هناك اجتماعات لإعادة النظر في موضوع الضريبة على الصيادلة، مشيراً إلى أن هناك دراسة لتخفيضها ما بين 8 إلى 12% بدلاً من 14 أو 15%، لافتاً إلى أن دراسة أيضاً رفع الحد الأدنى المعفى من الضريبة تتم حالياً، باعتبار أن الحد الأدنى حالياً هو 50 ألف ليرة.
ورأى أن تخفيض الضريبة للصيادلة يساعد في تحسين وضع الصيدلي ويخفف أعباء المصاريف التي يتحملها.
وأشار إلى أن هناك ازدياداً في أعداد الصيادلة سنوياً وأن عدد الإناث الصيدلانيات أكثر من الذكور، بالإضافة إلى وجود ازدياد في أعداد الصيادلة العاطلين عن العمل.
وبين أنه يمكن طرح بعض الحلول، منها موضوع خدمة الريف بأن يكون في الصيدلية الواحدة في الريف أكثر من صيدلي وذلك تسهيلاً للصيادلة في هذا الموضوع، مضيفاً: “الصيدلي هو من يتحمل المسؤولية كاملة في صيدليته وبالتالي يحاسب عن أي خطأ من الممكن أن يحدث في الصيدلية المرخصة باسمه”.
وكشف عضو مجلس نقابة الصيادلة جهاد وضيحي، أنه اعتباراً من بداية العام القادم سيتم رفع راتب الصيدلي التقاعدي إلى 70 ألف ليرة، مؤكداً أنه يتم العمل على تحسين وضع الصيادلة المتقاعدين بحسب الإمكانيات المتوفرة في النقابة من مشاريع استثمارية تردف صناديق التقاعد لتحسين وضع الصيادلة المتقاعدين، بحسب “الوطن”.