خاص|| أثر برس أكدت مصادر “أثر برس” أن مسلحي “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بدؤوا بالانسحاب من المحاور التي هاجموها فجر اليوم الثلاثاء بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
وأفادت المصادر بأنه يسود المحاور التي هاجمها “المجلس” فجر اليوم حالة من الهدوء الحذر.
وتصدى الجيش السوري وقوات العشائر العربية فجر اليوم الثلاثاء لهجوم شنه “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” باتجاه القرى السبع التي تسيطر عليها دمشق بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
وأشارت مصادر محليّة لـ”أثر برس” إلى أن الهجوم الذي نفذه مسلحو “مجلس دير الزور العسكري” استهدف محاور بلدات “طابية جزيرة ومراط وخشام، وحطلة والحسينيّة” بالريف الشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر محلية لـ”أثر برس” بأن الهجوم جاء بعد اجتماع عُقد أمس في القاعدة العسكرية التي تتمركز فيها قوات الاحتلال الأمريكي في حقل “العمر” النفطي.
وأوضحت المصادر أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة تفاصيل الهجوم، مشيرة إلى أن بعض قيادات “قسد” كانت معارضة له.
وأكدت مصادر “أثر برس” أن الهجوم بدأ حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي “المجلس” من جهة، والجيش السوري وقوات العشائر من جهة أخرى، وتخللت الاشتباكات استهدافات بقذائف الهاون من قبل “قسد” للقرى والبلدات التي تسيطر عليها دمشق.
وأضافت المصادر أن الجيش السوري استهدف نقاطاً كان يتمركز فيها مسلحو “مجلس دير الزور العسكري” على الشريط النهري لبلدات الريف الشمالي الغربي، بسلاح المدفعية.
من جانبها، أكدت وكالة “سانا” الرسمية أن “وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه إرهابيو ما يسمى مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسـد الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي”.
وتزامن هجوم “مجلس دير الزور العسكري” على القرى السبع، مع إعلان فصائل “الجيش الوطني” التابعة لأنقرة سيطرتها على بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بعد أن كانت “قسد” تسيطر عليها.
وأفادت حينها مصادر خاصة لـ”أثر برس” بأن “قوات الاحتلال الأمريكي أبلغت قيادات قسد بعدم القتال في حلب وعدم استخدام الأسلحة المسلمة من التحالف بأي عملية قتالية ضد تركيا أو من الفصائل الموالية لها”، مضيفة أنه “تم الاتفاق على خروج الفصائل الكردية من حلب وريفها الشمالي باتجاه مناطق شرق الفرات بضمانات أمريكية – تركية”، مشيرة إلى أن “قوات الاحتلال الامريكي منعت قسد من القتال إلى جانب الحكومة السورية في مناطق غرب الفرات بريف حلب”.
وكانت “قسد” قد أعلنت في تشرين الأول الفائت إعادة تشكيل “مجلس دير الزور العسكري” بزعامة المدعو “أبو علي فولاذ”.
وأكدت مصادر “أثر برس” حينها أن “قسد” قسّمت “مجلس دير الزور العسكري” إلى مجالس عدة وفق المناطق، إذ تم تعيين “أبو الحارث الشعيطي” قائداً لمجلس مدينة “هجين” وأريافها شرقاً، والمدعو “موسى الصلاح” تم تعيينه قائد مجلس مدينة “البصيرة” ومحيطها، بينما سيتولى “خابات الشعيطي” قيادة مجلس مدينة “الصور” شمالي ديرالزور، والمدعو “أبو ليث خشام” سيتولى قيادة مجلس “الكسرة” في الريف الشمالي الغربي.
عثمان الخلف- دير الزور