خاص || أثر برس أعلنت محافظة دمشق عدم موافقتها على تحديد ساحات لألعاب عيد الفطر، بالتزامن مع الاستمرار بتحضيرات العيد في حلب وحمص واللاذقية وطرطوس وباقي المحافظات.
ونشرت المحافظة عبر صفحتها في فيسبوك، أنه في إطار الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا، أصدر المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قراراً يقضي بعدم الموافقة على وجود ساحات لألعاب العيد خلال فترة عيد الفطر السعيد حرصاً على الصحة والسلامة العامة.
بينما بين رئيس مجلس مدينة حمص المهندس عبدالله البواب لـ”أثر برس” أنه لم يتقدم أحد بطلب ترخيص ساحة العاب لفترة عيد الفطر، مشيراً إلى أنه يوجد مدن ألعاب مرخصة في أحياء عكرمة ووادي الدهب والوعر.
وفي طرطوس، قال مدير مجلس مدينة طرطوس المهندس مظهر حسن لـ”أثر” أن جميع الدوائر من خدمات، آليات، ضابطة عدلية، شرطة بلدية، إطفاء في حالة جاهزية على مدار الوقت، وهي مستمرة في أداء عملها خلال أيام عطلة عيد الفطر، بالإضافة لاستمرار عمل باصات النقل الداخلي لتأمين النقل للمواطنين.
وأشار حسن إلى وجود ألعاب للأطفال في حديقتي الباسل وتشرين بمدينة طرطوس، مبيناً أنهم بصدد زيادة عدد الحدائق التي تحوي على الألعاب، ناهيك عن قيام ورشات المجلس بإصلاح الألعاب المعطلة منها والتي بحاجة لصيانة، وذلك في إطار الاستعدادات التي يقوم بها المجلس استقبالاً للموسم السياحي.
وفي ظل التجهيزات التي اتخذتها محافظة اللاذقية خلال عطلة عيد الفطر السعيد، ووفق ما نقل مراسل “أثر” فإن المحافظ إبراهيم خضر السالم وجه شركة النقل الداخلي بوضع باصات الشركة ابتداءً من اليوم في خدمة نقل العسكريين إلى المحافظات بالتنسيق مع حركة البولمان بالكراج ووفق الحاجة لتأمين نقل العسكريين والمدنيين إلى مقاصدهم، بالإضافة إلى استمرار نقل الراغبين بزيارة روضة الشهداء مجاناً انطلاقاً من ساحة اليمن وفق مسارها المحدد يومي الخميس والجمعة.
وبهدف منع مخالفات البناء خلال عطلة عيد الفطر طلبت المحافظة في تعميم لها من جميع الوحدات الإدارية تكليف ورشات هدم وعناصر مراقبة مناوبة خلال فترة العطلة لمنع وقمع مخالفات البناء المرتكبة والتشدد في تطبيق احكام المرسوم التشريعي رقم 40 لعام 2012 بحق المخالفين والمقصرين.
كما طلبت المحافظة في تعميم آخر من جميع الإدارات العامة وضع جداول مناوبة لتأمين استمرار المديريات كافة بتقديم الخدمات المطلوبة إلى المواطنين طوال فترة عطلة العيد واستمرار التواصل والمتابعة لحسن التنفيذ المطلوب وموافاة المحافظة بجداول المناوبة.
وفي حلب لم تصدر المحافظة أي قرار بمنع الألعاب في المدينة، لتستمر أجواء العيد كما في سابق عهدها، لناحية استقبال العائلات الحلبية في الحدائق والمتنزهات العامة وما تضمه من ألعاب تقليدية كالأراجيح و”الزحليطات” كما يسميها أبناء حلب.