أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن حرس الحدود اليوناني من جهة، والتركي من جهة أخرى، لا زالوا يمنعون لاجئين سوريين منذ أكثر من 6 أيام، من العبور إلى إحدى ضفتي النهر، دون توفر الطعام أو الماء للمجموعة التي تحاول العبور.
وأوضح شخص عالق على كتلة صخرية وسط نهر “ميريتش ماريتسا” الفاصل بين تركيا واليونان، دون أن يكشف عن اسمه، أن أحد اللاجئين تعرض لضرب شديد من قبل حرس الحدود اليوناني، وعند وصولهم إلى الجزيرة وجدوه يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد ان تعرض لضرب مبرح من قبل حرس الحدود اليوناني، حسب أحد المواقع المعارضة.
وأضاف: “حرس الحدود التركي يقف على ضفة النهر التركية مانعاً اللاجئين من العبور باتجاه الأراضي التركية، إذ باءت محاولات العودة بالفشل من قبل المجموعة التي تضم 5 سوريين بينهم امرأة، إضافة إلى شاب متوفي، و3 أفغان”.
وأشار إلى أن “الجزيرة” التي تستقر فيها المجموعة تقع ضمن الأراضي التركية، لكن حرس الحدود على الجانبين اليوناني والتركي يبادر بضرب اللاجئين الذين يحاولون العبور بالاتجاهين.
وكان الفرع اليوناني لمفوضية الأمم المتحدة، قال في بيان سابق، إنه حصل على “تقارير وشهادات موثوقة بأن أشخاصاً تُركوا في بحر إيجة من دون أن ينقذهم خفر السواحل اليوناني”.
وأكدت المفوضية حينها أنها تلقت تقارير وشهادات بأن أشخاصاً تُركوا في عرض البحر بلا مساعدة لفترة طويلة، معظمهم على زوارق يصعب توجيهها، ومحمّلة بأكثر من طاقتها بانتظار إنقاذهم.
وعام 2020 الفائت، ألقى مسؤولون يونانيون أكثر من 1072 طالب لجوء في البحر، في 31 عملية طرد منفصلة على الأقل إلى أطراف مياهها الإقليمية في بحر إيجة، حسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
وتتواصل اتهامات دول ومنظمات لليونان بإساءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها.