التقى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، بعدد من الجرحى وأهالي الضحايا والمفقودين السوريين جراء الانفجار الذي شهدته بيروت مطلع شهر آب الجاري.
ووفقاً لصفحة السفارة السورية في بيروت على موقع “فيسبوك”، فإن السفير السوري قدم للجرحى وعوائل الضحايا السوريين المساعدات العينية والنقدية، واستمع إلى مشاكلهم في مقر السفارة، من أجل معالجتها بالشكل المناسب.
وأكد السفير السوري للجرحى وأسرهم أن الرئيس بشار الأسد يتابع معالجة أوضاعهم، مشدداً على أهمية العلاقة الأخوية وضرورة التنسيق والتكامل بين سورية ولبنان لمواجهة هذه الكارثة التي امتزج فيها الدم السوري واللبناني.
ولفت السفير علي إلى أن “إعادة إعمار بيروت مصلحة للشعبين السوري واللبناني، بعيداً عن الآلة الإعلامية التي تريد قلب الحقائق”.
وكان السفير السوري قد أعلن في وقت سابق أن السفارة مستنفرة لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لأهالي الضحايا، مضيفاً: “من غير المستغرب أن يكون هناك ضحايا سوريون في الانفجار نظراً لوجود عدد من العمال في المرفأ وعدد من المقيمين في المناطق المجاورة وفي مختلف مناطق بيروت”.
ونجم الانفجار في مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب الجاري، عن حريق اندلع في مستودع تُخزن فيه منذ 6 سنوات حوالي 2750 طناً من “نيترات الأمونيوم” من دون أي تدابير للوقاية، بحسب ما ذكرته السلطات في لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة اللبنانية كانت قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 170 شخصاً، وأكثر من 6 آلاف جريح، فضلاً عن وجود ما يقارب الـ 300 ألف شخص باتوا مشردين في العاصمة اللبنانية.