لليوم الـ 29 على التوالي، يستمر المتظاهرون في لبنان باحتجاجاتهم، فضلاً عن قيام البعض منهم بقطع الطرقات في مختلف المناطق.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن المحتجين أعلنوا اليوم الخميس، الإضراب العام مجدداً وأعادوا قطع الطرقات الرئيسية، ما أدى إلى شل الحركة في البلاد.
وأوضح الموقع أن المحتجين قطعوا المدخل الجنوبي لمدينة بيروت عند نقطة خلدة، بالإطارات المشتعلة، كما أقدموا على قطع نفق نهر الكلب الذي يصل بيروت بمناطق شمال لبنان.
أيضاً، قطع المحتجون كل الطرق الرئيسية في مدينة طرابلس عاصمة شمال لبنان، وقطعوا طريق البقاع – بيروت في عدة نقاط.
من جهتها، المؤسسات الرسمية والمدارس والجامعات في مختلف المناطق اللبنانية أغلقت أبوابها، فيما يواصل موظفو المصارف إضرابهم حتى إشعار آخر.
في سياق آخر، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المحتجين سيشيعون اليوم في منطقة الشويفات، علاء أبو فخر، الذي قضى متأثراً بجروحه ليل الثلاثاء، إثر إطلاق نار وقع خلال الاحتجاجات في منطقة خلدة.
وكان قطع الطرقات قد تجدد في كل أنحاء البلاد أمس الأربعاء، بعد مقتل أحد المحتجين علاء أبو الفخر يوم الثلاثاء، على طريق خلدة عند المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت، وبعد كلمة الرئيس اللبناني ميشيل عون التي أثارت حالة من الاستياء لدى البعض، حيث دعا المحتجون إلى الهجرة خارج لبنان، ليصدر بعد ذلك بيان توضيحي من الرئاسة اللبنانية جاء فيه أن: “الرئيس عون دعا المحتجين إلى الهجرة إذا لم يجدوا شريفاً (آدمي) بينهم للحوار مع السلطة”.