أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن وزير الطاقة اللبناني وليد فياض غادر على رأس وفد، العاصمة بيروت مساء أمس الأربعاء، متوجهاً إلى القاهرة لإجراء محادثات تتناول مشروع إعادة تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن فياض سيجري محادثات مع نظيره المصري وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، تتناول مشروع إعادة تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر خط الغاز العربي، وتوقيع الاتفاقية بالأحرف الأولى مع الجانب المصري.
كما سيعقد فياض سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين المصريين.
وكان وزير الطاقة اللبناني أشار في وقت سابق إلى أن المرحلة الأولى من تنفيذ خطة الكهرباء “ستبدأ قريباً جداً”، كاشفاً عن تلقي آخر مسودة عن العقود فيما يخصّ الغاز المصري، في حين أوضح فياض أنّ الحصول على التمويل من البنك الدولي، “مرتبط بالحصول على الإعفاءات الأمريكية من تداعيات قانون قيصر”.
من جانبها، نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية قبل أيام، تقريراً عن مستجدات اتفاقية نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا، جاء فيه: “في تطوّر لافت، نُقل عن السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا أن هناك أطرافاً، لا علاقة للولايات المتحدة بها، تعرقل إنجاز اتفاقية جرّ الغاز المصري إلى لبنان واستجرار الكهرباء من الأردن”.
وأبدت مصادر مطلعة خشيتها من أن يكون هناك طرف عربي (السعودية) يقف خلف العرقلة، وفقاً لـ “الأخبار”.
جدير بالذكر أن وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أكد في وقت سابق لـ “أثر” أنّ “سوريا انتهت من إعادة تأهيل خط الغاز العربي الذي يمر من أراضيها وكذلك خط الكهرباء وهو جاهز فنياً في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أن ورشات خاصة قامت بفحص الخط وتم إيصال الكهرباء إليه منذ بداية العام وهو جاهز فنياً.. ورشات سورية من وزارة النفط قامت بفحص خط الغاز ضمن الأراضي اللبنانية أيضاً، وتم التأكيد من جهوزيته من الحدود الأردنية إلى لبنان”.
يذكر أن وزراء الكهرباء في سوريا والأردن ولبنان اتفقوا في 6 تشرين الأول الفائت، على خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خطوط الربط الكهربائية القائمة بين شبكات الدول الثلاث كما عُقد اجتماع وزاري أردني ـ سوري ـ لبناني – مصري في عمان قبل أشهر، تم خلاله الاتفاق على نقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر الأراضي السورية.