ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة بفلسطين المحتلة، نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 31 شهيداً، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، في حين وصل عدد الجرحى إلى 253 حتى اللحظة، بحسب آخر تحديثات وزارة الصحة الفلسطينية.
حيث ارتقى 8 شهداء في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الشعوث برفح، بحسب “الميادين”.
وفجراً أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال شهيد ثالث مجهول الهوية من تحت المنازل المدمّرة في غرب رفح جنوب القطاع.
كما، استشهد عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية خالد منصور، في غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة، في حين انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، فجر اليوم الأحد، جثامين شهداء مفقودين من تحت أنقاض منازل بمدينة رفح جنوبي القطاع.
من جانبها، وزارة الداخلية، ذكرت أن فرق الإنقاذ والطواقم المساندة لها انتهت من إخلاء جميع من كان في المنزل الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رؤوس ساكنيه الليلة الماضية في حي الشعوث بمخيم رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة إخلاء 8 شهداء من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وثلاث سيدات.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً مكوّناً من 3 طوابق بشكل كامل، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، بينهم زياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فيما أصيب نحو 40 مواطناً بجراح متفاوتة.
وكان الكيان الإسرائيلي قد بدأ أمس الجمعة عمليته العسكرية المفاجئة ضد غزة، باغتيال أحد أبرز قياديي “سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد)”، تيسير الجعبر، ومن ثم شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مواقع في قطاع غزة، بينها شقة سكنية في “برج فلسطين” في حي الرمال وسط غزة، وسيارة في حي الشجاعية شرقي غزة، وموقع في بلدة الفخاري شرقي خان يونس.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق حوالي 580 قذيفة صاروخية من قطاع غـزة منذ بدء عملية “بزوغ الفجر”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
جدير بالذكر أن العديد من الدول بينها سوريا أدانت العدوان الإسرائيلي على غـزة، حيث أكدت الخارجية السورية وقوف سوريا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعتهم إلى وحدة الصف والقرار لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مضيفة: “عدم اهتمام المجتمع الدولي بدماء الفلسطينيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً يعكس بشكل سافر تواطؤاً مع العدوان وتجاهلاً لكل قيم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.