ادعى أحد الأشخاص إلى مركز شرطة عرطوز في ريف دمشق بإقدام أشخاص مجهولين على خطف ابنته (تالا).
وذكرت وزارة الداخلية أن الأب حصر شبهته بطليق ابنته كونه يوجد بينهم خلافات، وأنه وردت اتصالات هاتفية على جوال ابنته الثانية (بشرى) يطلب الخاطف فيها فدية مالية وقدرها 10 ملايين ليرة سورية والتنازل عن الشكوى المقدمة من ابنته (تالا) على أحد أقاربه وهدد بتصفية المخطوفة في حال عدم تأمين المبلغ المالي.
وبيّنت الوزارة أنه من خلال المتابعة اشتبه عناصر المركز بإحدى الفتيات شُوهدت برفقة المخطوفة بنفس اليوم وتم توقيفها وتبيّن أنها تدعى (رائدة .م) وبالتحقيق معها اعترفت بتدبير عملية خطف وهمية بالتنسيق مع صديقتها تالا والمدعو (علي . ج) فتم إلقاء القبض عليه وعلى المدعوة (تالا).
واعترفت (تالا) بإرسال رسائل لشقيقتها لتأكيد عملية الخطف، كما اعترف المدعو (علي) بمساعدة صديقته (تالا) بتلك الحادثة، وبتدقيق وضعه عُثر بحقه على إذاعة بحث بجرم مواد مخدرة، وتبيّن أن طليقها ليس له أيّ علاقة بالحادثة وسبب افتعال حادثة الخطف الوهمية كي تدور الشكوك حول طليقها ولتحصل على مبلغ مالي من ذويها .
أكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص.