طالبت وزارة الخارجية الأردنية، الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، مؤكدةً أن إقامتها “حرة ومستقلة” على التراب الفلسطيني “شرط لتحقيق السلام”.
حيث قالت الخارجية في بيان لها: “إن وزير الخارجية أيمن الصفدي حض دول الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”، مضيفة أنه “أكد على أن قيامها حرة مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني شرط تحقيق السلام الشامل في المنطقة”.
وأشارت الخارجية الأردنية إلى أن الصفدي دعا الدول الأوروبية، خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي في الأردن، إلى “التحرك فوراً لدعم تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين العزل في قطاع غزة وتطبيق القانون الدولي عليها”.
وختم الصفدي كلامه قائلاً: “إن القدس هي مفتاح السلام الذي لن يتحقق إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس الشرقية على ترابه الوطني”.
يشار إلى أنه قضى أكثر من 62 فلسطينياً خلال المواجهات التي اندلعت الاثنين 14 أيار، مع الكيان الإسرائيلي، فضلاً عن إصابة 2800، وذلك ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، واحتجاجاً أيضاً على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.