كشف نقيب الصيادلة في سوريا محمود الحسن، عن ترخيص 4 معامل أدوية خلال 2018، منها معمل مختص بصناعة الأدوية النوعية وخصوصاً السرطانية، مشيراً إلى أنه سينطلق العام الحالي.
وصرّح الحسن لصحيفة “الوطن” السورية، أن معمل الأدوية السرطانية سيساعد على تخفيف استيراد هذه الأدوية المكلفة في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، وأنه سيكون هناك اكتفاء ذاتي منها.
ولفت نقيب الصيادلة إلى ارتفاع عدد المعامل من 69 إلى 86 معملاً خلال الأزمة، مبيناً أن الصناعة المحلية تغطي 90% من سوق الدواء، وخاصةً بعد عودة معظم المعامل التي كانت متوقفة.
كما أضاف الحسن، أنه لا يوجد حالياً تصدير بكميات كبيرة وأن الدول التي تستورد من سوريا ما زالت معدودة على أصابع اليد، معرباً عن أمله بأن يكون هناك تصدير إلى بعض الأسواق الخارجية.
من جهة ثانية، كشف الحسن عن التحضيرات لإقامة معرضاً دوائياً “ضخماً” قبل منتصف تشرين الثاني المقبل بالتعاون مع نقابة صيادلة إيران، موضحاً بأنه سيتضمن محاضرات وندوات علمية متعلقة بالأورام وتطور الصناعة الدوائية في سوريا.
وتختلف تكلفة علاج مريض السرطان من حالة لأخرى، فتكلفة جرعة مكافحة سرطان الثدي في سوريا تصل إلى حوالي 50 – 100 ألف ليرة، أما أمراض الدم فتبلغ نحو 300 ألف ليرة، مع العلم أن هناك أدوية تصل تكلفتها إلى حوالي المليون ليرة.
الجدير بالذكر أن سوريا تستورد احتياجاتها من أدوية السرطان، إضافةً إلى أصناف نوعية أخرى كاللقاحات ومثبطات المناعة وغيرها، وتعمل وزارة الصحة السورية حالياً على تشجيع إنشاء معامل وشركات وطنية لإنتاج هذه الأدوية محلياً.