أفادت صحيفة “الوطن” السورية، بأن نقابة أطباء أسنان سوريا أصدرت بطاقة “المساءلة الطبية” التي تهدف إلى حماية الطبيب والمريض في الوقت نفسه.
ونقلت الصحيفة السورية، عن نقيب أطباء أسنان سوريا فادية ديب، توضيحها أن بطاقة المساءلة الطبية هي عبارة عن استمارة مطبوعة وفق تسلسل لا يتكرر وغير قابلة للتزوير، تحتوي على بيانات شخصية وطبية للمريض وتتضمن خطة المعالجة وتاريخ بدايتها وانتهائها، وعند توقيعها وختمها من الطبيب وموافقة المريض تصبح وثيقة قانونية تلزم الطرفين بالالتزام.
ولفتت ديب إلى أنه يوجد “أرومة” في أسفل الاستمارة تقطع بعد أن يختم عليها الطبيب المعالج وتعطى للمريض ليحتفظ بها، وفي حال حدوث أي مشكلة أو خلاف بين الطبيب والمريض، حول نوع العلاج أو الأجور أو خلاف، يتقدم بها للنقابة، حسب ما قالته.
وأكدت ديب أن البطاقة بمنزلة عقد ملزم للطرفين قانونياً أمام القضاء وفي النقابة ويتيح للنقابة حماية الطبيب ومحاسبته في حال الخطأ، وعدم وجودها يحد من إمكانية النقابة في مساعدة الطبيب في حال وجود شكوى.
وكانت نقيبة أطباء أسنان سوريا قد ختمت كلامها معلنة عن البدء باستخدام بطاقة الطبيب الإلكترونية وهي ذاتية الطبيب المتنقلة، قائلة: “بعد معاناة النقابة خلال الحرب ومع تدمير الفصائل المسلحة لعدد من مقرات النقابة في المحافظات وفقدان ذاتيات الأطباء تم الاتجاه إلى الأرشفة الإلكترونية، لأنها تضمن حماية حقوق الطبيب وتحفظ كل تحصيلاته وتضمن للنقابة متابعة أوضاع الأطباء المنتسبين”.