أرسلت روسيا قوات إضافية إلى منطقة شرق الفرات، على وقع التوتر السائد بين ميلشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، و”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية اليوم الاثنين، أن طائرة على متنها وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وصلت إلى مطار القامشلي السوري، تحمل أكثر من 300 عسكري روسي.
وقال الرائد دميتري سونتسوف الضابط المسؤول في المراقبة الروسية-السورية المشتركة، إنه تم إرسال وحدة شرطة عسكرية روسية إضافية، إلى الحسكة في شمال شرق سوريا.
وذكر أن هدف هذا الإجراء، تعزيز نقاط المراقبة المشتركة مع قوات الجيش السوري.
وأضاف سونتسوف: “وصلت وحدتنا إلى إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة. ومهمتها الرئيسية، هي المساهمة في تهدئة النزاع في المنطقة، ويقوم عناصرنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين”.
ووصلت المجموعة الأولى من هذه التعزيزات إلى الحسكة، وستنضم إليها المجموعات الباقية، في المستقبل القريب، وسيتم نشرها في بلدات عين عيسى، وتل تمر، وعامودا وغيرها من المراكز السكنية.
ونقلت طائرة نقل عسكرية روسية إلى المنطقة، أسلحة ووسائل اتصالات ومعدات عسكرية أخرى إلى المنطقة.
ووفقاً للاتفاقات بين موسكو وأنقرة، تم نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية في نقاط مراقبة بمحافظة الحسكة، لإرساء الاستقرار في المنطقة.
وقال حساب رصد عبر الأقمار الصناعية اليوم، عبر موقع “تويتر”، إنه التقط صوراً تظهر نشر روسيا، في 12 من كانون الثاني الحالي، ست طائرات من طراز “ميغ- 29” في قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية.