أثر برس

لتعليم الطفل على كيفية المحافظة على “أسرار” البيت.. اتبعي هذه النصائح

by Athr Press B

تحدث الخبراء عن كيفية تعليم الطفل المحافظة على أسرار البيت وعدم إفشائها للخارج، موضحين أن هناك الكثير من الأهالي يعانون من أطفالهم لأنهم يبوحون بكل تفصيل صغير أو كبير من دون تحفظ ولأي شخص كان.

وقدم الخبراء مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها لتعليم الطفل المحافظة على الخصوصية، نذكرها في ما يلي:

ـ تفادي المواقف الحرجة أمام الطفل:

على الرغم من أنه فرد أساسي في عائلتكِ، إلاّ أن بعض الأسرار لا يجب أن تسلّم لطفلٍ في هذا السن، لذلك، تفادي التكلّم مثلاً في المشاكل المادية أو العائلية أمامه، وحتى الشجار واستعمال بعض الكلام غير المقبول في حضرته.

ـ اخباره قصص عن الموضوع قبل النوم:

يتأثر الأطفال بشكل كبير بالقصص الخيالية خصوصاً في فترة قبل النوم، عندما يكونون في قمّة تركيزهم على الأحداث والشخصيات، لذلك، حاولي قدر الإمكان إخباره بقصص عن أبطال يحافظون على خصوصية منازلهم، ولا يفشون الأسرار مهما حصل.

ـ مكالمته وشرح مفهوم الخصوصية له:

الطفل في مرحلة عمرية ما قد لا يعي مفهوم الخصوصية وحرمة المنزل، لذلك، من الضروري أن تقومي بشرح الموضوع له بكلّ وضوح ووضع الحدود له، وعلّميه على الفصل ما بين أسرته الصغيرة أي والديه وأشقائه، وأسرته الكبيرة مثل أعمامه وأخواله وأولادهم، وكيفية التعامل مع الخصوصية في كلّ حالة.

كذلك، أعطي له أمثالاً في تجارب تخصّه، مثلاً إن حصل على علامة غير جيدة في المدرسة، اسأليه: “هل تقبل أن أخبر عمّتك أو أصدقاءك بالموضوع؟”.

ـ التفتيش عن السبب:

أحياناً، قد يكون سبب إفشاء الطفل على رغم حسن نيته لأسرار المنزل بأنّه لا يجد موضوعاً يتكلّم فيه مع الآخرين، أو أنّ لا أحد يعير له الاهتمام الكافي في الحالات الاعتيادية، ليلاحظ أنه وبإفاشائه الأسرار يستحوذ على هذا الاهتمام المطلوب.

ابحثي عن السبب الفعلي وحاولي إصلاحه والتعويض على طفلكِ، ولا تعتمدي على العنف أو التأنيب الشديد، بل استخدمي أسلوب الحوار المتفهم.

ختم الخبراء كلامهم قائلين: “استعملي هذا الأسلوب، وستلاحظين أنّ طفلكِ سيتعلّم يوماً بعد يوم مفهوم الخصوصية، ويفشل في تحقيق مبتغى بعض الأقارب أو الأصدقاء الفضوليين الذين يستغلون صراحته للاطلاع على أسرار البيت”.

اقرأ أيضاً