أعلن نائب رئيس وزراء جمهورية القرم غيورغي مرادوف، أن شبه جزيرة القرم يمكن أن تصبح البوابة البحرية الجنوبية الرئيسية لروسيا في إطار تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا.
وأضاف مرادوف، الذي يشغل كذلك منصب الممثل الدائم للقرم لدى الرئاسة الروسية: “موانئ القرم مستعدة للعب دور البوابة البحرية الجنوبية الرئيسية لروسيا في إطار تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا، وشبه جزيرة القرم منفتحة ومستعدة لتوريد المنتجات الروسية إلى سوريا دون خوف من أي عقوبات”.
وشدد على أنه يمكن لمختلف المؤسسات والشركات، من مختلف المناطق الروسية الأخرى، التجارة مع سوريا عبر القرم دون خشية مخاطر العقوبات.
كما أعلن مرادوف، أنه تم إنشاء دار للتجارة المشتركة بين القرم وسوريا بمقرين، يقع أحدهما في روسيا والآخر في سوريا، وقال: “نعمل حالياً على زيادة حجم التجارة مع سوريا”.
ويأتي تصريح نائب رئيس القرم، بعد توقيع اتفاقية بين القرم وسوريا اتفاقيات تعاون جديدة، وتم التوقيع بين موانئ القرم الروسية وميناء اللاذقية السوري.
وتزامن توقيع هذه الاتفاقية مع تسيير دوريات روسية في ميناء اللاذقية الذي يعتبر أحد نقاط الشحن البحري في سوريا، والذي سبق أن تعرض لاعتدائين “إسرائيليين”.
يشار إلى أن الإعلان عن هذه الاتفاقيات يأتي في إطار زيارة قام بها وفد حكومي رسمي سوري برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، إلى جمهورية القرم الروسية، لبحث جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.