أوضحت الوكالة الفرنسية للصحة والسلامة الغذائية “آنس”، أنها أجرت دراسة على حفاضات الأطفال وكيفية استخدامها، وكشفت آثاراً لمواد كيميائية بمستويات عالية، ينذر بخطر.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية للوكالة أنها رصدت مجموعة مختلفة من مواد قد تكون سامة في حفاضات أطفال في فرنسا، مبينة أن هذه المواد التي تم العثور عليها تشمل مادة بيوتيل فينيل ميثيل بروبيونال، التي تدخل في مستحضرات التجميل، كما وجدت بعض الهيدروكربونات العطرية والجلايفوسات، وهو مبيد أعشاب شائع الاستخدام، وجميعها مواد لها مخاطر محتملة.
وطالبت الحكومة الفرنسية تجار التجزئة ومصنعي الحفاضات التأكد من إزالة هذه المواد، وطالبت وزارات الصحة والبيئة والمالية، باتخاذ إجراءات لإزالة هذه المواد من حفاضات الأطفال.
وذكرت الوكالة أنه لا توجد بيانات وبائية تسمح بتحديد رابط بين الآثار الصحية ووضع الحفاضات، مشيرةً إلى أنه لا يوجد دليل واضح بأن الحفاضات القابلة للرمي التي يضعها 95% من أطفال فرنسا مؤذية للصحة، بينما قال مدير الوكالة المنتدب جيرار لاسفارغ أنه لا يمكن استبعاد وجود خطر.