خاص || أثر سبورت
يبدو أن أخطاء لجنة الحكام الرئيسية في اتحاد كرة القدم لن تنتهي إلا بكارثة قد تجعل التحكيم السوري في خبر كان، فبعد أخطاء التحكيم الكثيرة التي وقعت في مباريات الكأس وما تسببت به من عقوبات على بعض الأندية قد لا تخرج منها بسلام في الدوري، ثم ما حدث في اختبارات الحكام وفشل البعض منهم في تجاوزها، ثم إعادة الاختبارات بعد أسبوع ونجح من فشل بتجاوزها في المرة الأولى بقدرة قادر.
أوقعت اللجنة نفسها بمأزق جديد وموقف محرج أمام الجمهور عندما قامت بتكليف الحكم الدولي محمد العبدالله، وهو بذات الوقت عضو في اتحاد الكرة، بتقييم الحكام في مباراة الجيش والمجد التي ستقام الأحد بدمشق في مباريات المرحلة الأولى للدوري الممتاز، ناسية أو متناسية أن العبد الله قد سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مترأساً لبعثة منتخب الشباب لإقامة معسكر تدريبي لمدة أسبوع، ومن بعدها سيتوجه مع البعثة إلى الأردن للمشاركة في التصفيات الآسيوية مع العلم أن رئيس لجنة الحكام هو أيضاً عضو في اتحاد الكرة.
طبعاً مثل هذا الأمر لا يجب أن يحدث، فإذا كان أعضاء الاتحاد أنفسهم لا يعرفون بسفر المنتخبات ومن يترأسها فلا عتب على الآخرين، وكان على اللجنة أن تراجع حساباتها أكثر قبل إصدار الجدول ووضع نفسها في هذا الموقف المحرج.
وينال مقيم الحكام ومراقب المباراة الإداري مبلغ 200 ألف ليرة أجور المراقبة فيما ينال الحكم الدولي 250 ألف أجور التحكيم والمنسق الإعلامي 100 ألف.
محسن عمران