أوضح عضو لجنة الصادرات في غرفة تجارة دمشق ركاد الحميدي، أن التأخر في حسم قرار تعهدات إعادة قطع التصدير يؤثر سلباً، كونه يدخل في حسابات التكلفة، وقد يؤدي إلى الخسارة.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن الحميدي تحدث خلال اجتماع اللجنة الأول عن رغبة المصدرين بلقاء حاكم مصرف سورية المركزي حازم قرفول قريباً، لمناقشة مشروع قرار تعهدات إعادة قطع التصدير.
وأبدى أعضاء لجنة الصادرات عدم رضاهم عن إعادة العمل بتعهد إعادة قطع التصدير، مع وجوب اقتراح بديل له، كونه يسبب زيادة في سعر صرف الدولار، منوهين إلى مشكلة فرق التوقيت والأسعار بين الشحن وقبض سعر البضاعة.
كما اشتكى بعض المصدرين من صعوبة الحصول على دعم التصدير، إذ لا يتلقى المصدر في بعض الحالات الدعم لأنه لا يقوم بالتصدير باسمه، مقترحين تحويل الدعم ليكون على البيان نفسه لحل هذا المشكلة، كما اقترحوا القيام بزيارات ميدانية من قبل لجان كشف حسي وخبير المهنة، لكشف المصدرين الوهميين.
وفي 10 من شهر تموز الحالي، وافق اتحاد غرف التجارة السورية على تشكيل لجنة مصدرين في كل غرفة تجارة، تُعنى بتحفيز وتطوير العملية التصديرية، وترتبط هذه اللجان بلجنة مركزية، التي تقرر تشكيلها في اتحاد غرف التجارة لهذه الغاية.
ويأتي قرار إنشاء لجنة المصدّرين، بالتزامن مع إقرار مجلس الشعب قانون بإلغاء “اتحاد المصدرين السوري“، وجاء قرار الإلغاء نتيجة “اكتشاف أخطاء لا يمكن تصحيحها”، كما أنه غير موجود في دول العالم الأخرى، وفق ما ذكره نواب في المجلس حينها.