قرر الاتحاد الرياضي العام المصادقة على كتاب اتحاد كرة القدم لتشكيل لجنة مهمتها متابعة الأمور مع اللجنة المشتركة من الاتحاديين الدولي والآسيوي لكرة القدم التي ستحضر إلى سوريا.
وستأتي اللجنة المشتركة من اتحادي “FIFA” و”AFC” وذلك من أجل الكشف عن الملاعب في سوريا والبدء في عملية رفع الحظر عنها.
ويترأس اللجنة المحلية عبد الرحمن الخطيب نائب رئيس اتحاد كرة القدم، وبعضوية كلٍ من: “العميد غسان الحارثي والعميد خالد العمارين ممثلين عن وزارة الداخليةـ محمد مازن دقوري مسؤول أمن وسلامة معتمد دولياً وآسيوياً- قاسم الحموي المدير التنفيذي لاتحاد الكرةـ سمير إبراهيم عن مكتب العلاقات العامة للاتحاد الرياضي العام– بالإضافة إلى ممثليْن من وزارة الدفاع”.
بدوره، أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، اليوم الخميس، عن وصول الوفد المشترك من الاتحادين الدولي والآسيوي والمؤلف من: السيد عصام السحيباني (مدير مكتب الفيفا الإقليمي في الشرق الأوسط) والسيد إكسلي كريستوفر (مدير أمن وسلامة في الاتحاد الدولي لكرة القدم) والسيد شاهين رحماني (مدير أمن وسلامة في الاتحاد الآسيوي)، والمكلف بالكشف عن المنشآت الرياضية والبنى التحتية في ملاعب مدينة دمشق تمهيداً لدراسة إمكانية رفع الحظر عن استضافة المباريات فيها مستقبلاً.
واجتمع الوفد مع اللجنة المكلفة بمتابعة الأمور برئاسة عبد الرحمن الخطيب، الذي تقدم بالشكر لرئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو وكذلك للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لوفائهم بالوعد الذي قطعوه للاتحاد السوري لكرة القدم، بالعمل على إرسال لجنة مشتركة لدراسة إمكانية رفع الحظر عن الملاعب السورية.
من جهته أكّد الوفد خلال الاجتماع على تكثيف العمل المشترك مع الاتحاد السوري لكرة القدم من أجل متابعة كافة الخطوات والإجراءات اللازمة تمهيداً لإمكانية رفع الحظر التدريجي عن الملاعب السورية.
يذكر أن زيارة الوفد تستمر لثلاثة أيام يطّلع من خلالها على الواقع الأمني وواقع المنشآت في مدينة دمشق.
وللمرة الأولى منذ سنوات سيكون ملف فك الحظر عن الملاعب السورية فعالاً بجدية وبحضور رسمي دولي وآسيوي، والزيارة للكشف عن الملاعب في سوريا مطلوبة لمعرفة الوضع الحالي ومتطلبات استعادة النشاط الكروي الدولي على الأراضي السورية، والتحدي الأكبر سيكون الوضع الأمني في البلاد.
يذكر أن آخر مباراة رسمية دولية جرت على الأراضي السورية كانت قبل 12 عاماً.