أوضح الخبراء أن الطفل يصبح أكثر عرضة للتسمم الغذائي في أيام الحر الشديد، ما يشكل خطراً على صحته.
لذلك قدم الخبراء مجموعة من الإرشادات الضرورية التي تساعد على حمايته من التسمم الغذائي في المدرسة.
أبرز هذه الإرشادات هي ما يلي:
ـ تأكّدي من أن علبة غذاء طفلكِ، والأدوات والأواني التي يستعملها لتناول الطعام، نظيفة تماماً، ومن المفضّل أن تضعي مثلاً الشوكة والملعقة أو السكين (الآمن للأطفال طبعاً) داخل كيس منفصل.
ـ زوّدي طفلكِ بـ “جل” أو سائل معقّم لليدين يستخدمه قبل تناول الطعام وبعده، كما علّميه أن يقوم بغسل يديه بشكل دائم وصحيح.
ـ تفادي قدر الإمكان وضع الصلصات التي تحتاج لتبريد دائم في أطعمته، وعلى رأسها المايونيز التي تتسبّب بتسمّم غذائي في حال تعرّضها لحرارة مرتفعة، والأمر نفسه ينطبق على اللحوم، لذلك تأكّدي أن الأطعمة التي تضعيها داخل صندوق غذاء طفلكِ لا تتأثر باختلاف الحرارة.
ـ خلال تحضير الطعام له، احرصي على طهي اللحوم على أنواعها والبيض جيداً، كذلك، لا تستعملي أي أداة لتحضير الأطعمة الأخرى في حال لامست اللحوم أو البيض في حالتها النيئة.
ـ ضعي دائماً كيساً مثلجاً داخل علبة الغداء للمحافظة على الحرارة المنخفضة داخله، واختاريه ببنية عازلة للحرارة، وبإمكانكِ استبدال الكيس المثلج في حال عدم توافره بقارورة ماء بلاستيكية صغيرة مثلّجة أيضاً.
ـ تأكّدي من إعطاء طفلكِ أطعمة طازجة وغير محضرة منذ وقت، وذلك لإبعاد احتمال فسادها وتضاعف نسبة الباكتيريا فيها، ما يعرّضه للتسمّم.
ـ أعطي طفلكِ دائماً الحليب المبستر.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “لا تهملي أياً من هذه النصائح والإرشادات عند تحضير علبة الغذاء لطفلكِ، وذلك للتأكّد من أنّه يحصل على طعام سليم لا يعرّضه بأي شكل للتسمّم الغذائي”.