رصدت دراسة فرنسية، وجود مواد كيميائية سامة وربما مسببة للسرطان في حفاضات الأطفال الموجودة في فرنسا.
حيث نشرت الوكالة الفرنسية للصحة والسلامة الغذائية والبيئية والمهنية “آنس” مقال تحدثت فيه أنه بعد دراسات أجريت على حفاضات وكيفية استخدامها، وجدت الهيئة الرقابية آثاراً لمادة “الغليفوسات”، وهي مادة كيميائية تستخدم في مبيدات الأعشاب الضارة، والتي اعتبرت العام الماضي سبباً في إصابة أمريكي بمرض السرطان.
وأوضح الخبراء الذين أجروا التحقيقات، أنهم وجدوا “مستويات عالية بشكل خطير” من المواد التي يمكن أن تلحق ضرراً بالأطفال، وحثوا الشركات على التوقف عن استخدامها.
بدورها، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستعطي الشركات المصنعة 15 يوماً لاتخاذ خطوات نحو التخلص التدريجي من المواد الكيميائية الضارة.
وانتهت مدة براءة اختراع “الغليفوسات” الذي كانت العشرات من شركات الكيماويات تسوقه في أرجاء العالم، ومن المقرر أن يتوقف استخدامه تدريجياً في فرنسا خلال 3 سنوات لكن المزارعين مستثنون من حظره، لعدم وجود بديل يمكن الاعتماد عليه.