أنشأت غرفة صناعة دمشق وريفها “صندوق تكافل صناعي” خاص بالتعامل مع تداعيات التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وصرّح خازن غرفة صناعة دمشق وريفها أيمن مولوي، لصحيفة “الوطن”، بأن هدف الصندوق مساعدة ومساندة الصناعيين والعمال والمنشآت التي توقفت عن العمل خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أنه يتم رفد الصندوق بالأموال من تبرعات الصناعيين.وكان مكتب الغرفة اجتمع أمس الثلاثاء، لمتابعة أهم قراراتها في ظل الظروف الحالية، وتوجيهات الفريق الحكومي ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، وتمت مناقشة آليات العمل الخاصة بإنشاء صندوق التكافل الصناعي، وآلية العمل والمستجدات الخاصة بمنح مهمات تنقل عمال الصناعيين من مكان إقامتهم إلى المنشآت الصناعية.
وفي 28 من شهر آذار الفائت، أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس تعميم أكد فيه على ضرورة الحفاظ على حقوق ومكتسبات العاملين في القطاع الخاص، في ظل توقف بعض المنشآت بفعل الواقع الذي فرضته الظروف الطارئة جراء الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
بدوره، أجاز المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف بتعجيل إخراج الزكاة قبل تمام الحول لمن يملك النِّصَاب المحدد في تفاصيل الفتوى، موضحاً أن العمال المياومين الذين لا يملكون النصاب وفقدوا أعمالهم تحق لهم الزكاة.
واتخذت الحكومة حزمة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، منها إغلاق جميع الأسواق (غير الغذائية والطبية) التي تُحدث تجمّعات، وتخفيض حجم عمل وعدد العاملين في دوائر الدولة، إضافةً إلى إيقاف عمل كل وسائط النقل الجماعي.